يعد السمك من الكائنات البحرية التي تعيش في الماء العذب والمالح، واعتمد الإنسان في غذائه منذ القدم على لحوم الأسماك التي تتميز بانعدام الدهون فيها، ويعد صيد الأسماك من الهوايات المنتشرة بكثرة بين الناس حول العالم، وهو من الأمور التي تحتاج إلى الصبر والممارسة بشكل كبير لاكتساب الخبرة.
عرفت البشرية صيد السمك منذ زمن بعيد؛ حيث مارسها الصينيون والفراعنة قبل آلاف السنين من الآن، وقد يمارس صيد الأسماك كهواية للتسلية والترويح عن النفس، أو كمهنة تجارية لكسب المال منها، وينتشر الصيد بشكل عام في المناطق التي تكثر فيها الأنهار والبحار والبحيرات.
تُستخدم في صيد الأسماك صنارة تتكون من خيط متين من النايلون أو غيره من الخيوط الصناعية بطول نصف متر تقريباً، وبكرة دوارة تستخدم في لف الخيط حولها، وخطَّاف، وقصبة بطول ثلاثة أمتار تقريباً، بالإضافة إلى طُعم من الديدان الطبيعية أو الأسماك الصغيرة أو طُعم اصطناعي، ويتم اختيار كل الأجزاء السابقة بناء على نوع السمك الذي يرغب الصياد باصطياده، بالإضافة إلى دلو به ماء لوضع الأسماك المصطادة فيه، ويمكن صيد الأسماك عادة بطريقة بسيطة للمبتدئين عن طريق إلقاء الطعم في الماء باستخدام الصنارة، وذلك باتباع الخطوات التالية:
تسود طريقة صيد السمك باستخدام الشبك أو الشراك عادة بين المحترفين في الصيد، والذين يمتهون ذلك لكسب الرزق، والشبك هو عبارة عن خيوط صناعية محبوكة ببعضها، ولا تسمح للأسماك المصطادة بالمرور عبرها، ويتدلى من كل طرف من أطرافها جسم معدني، وتتم هذه الطريقة عن طريق إلقاء هذا الشبك في وسط البحر بعد الركوب في قارب، ثم سحب هذه الشبكة إلى القارب، وإلقاء ما تحتويه من أسماك في داخله، ويُستخدم الشبك عادة لصيد كميات كبيرة جداً من الأسماك بكميات تجارية.