ينتمي حمض الفوليك إلى عائلة فيتامينات ب، ويجب على الإناث البالغات تناول الكميات الموصى بها منه؛ وذلك لدوره في تجديد خلايا الجسم حتى وإن لم تكُن متزوجة، وفي حال كانت متزوجة فإنّ نقص حمض الفوليك يؤثر في الجنين؛ حيث إنّ هذا النقص يمكن أن يؤدي إلى ولادة طفلٍ مصابٍ بتشوّهاتٍ في الأنبوب العصبي؛ والتي تؤثر في الدماغ والحبل الشوكي، بالإضافة إلى أهميّته لعمليّات الأيض، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض التقارير تشير إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تشهد ولادة ما يقارب 3000 طفلٍ مصابين بتشوّهاتٍ في الأنبوب العصبي خلال العام الواحد؛ مثل تشقُّق العمود الفقري (بالإنجليزيّة: Spina bifida)، وانعدام الدماغ (بالإنجليزيّة: Anencephaly)، والقيلة الدماغية (بالإنجليزيّة: Encephalocele)؛ وذلك بسبب نقص حمض الفوليك، والتي تؤدي إلى الإصابة بالعجز مدى الحياة، وفي أسوأ الحالات فإنّها ستؤدي إلى الموت المُبكّر، بالإضافة إلى العامل الوراثي لهذه الأمراض الذي يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بها.[1][2]
وجدت الدراسات الحديثة التي أُجريت على النساء اللواتي يتناولن حمض الفوليك أكثر من غيرهنّ أنّهُن أقلّ عُرضةً لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وعلى الرغم من ذلك فإنّه لا يُعدّ علاجاً لارتفاع الضغط، ولكنّه يمكن أن يُخفّف من تطوّره، ويوجد هذا الفيتامين في الخضراوات الورقيّة الخضراء، والفواكه، والفاصولياء المجففة، والبازلاء، كما أنّه يساهم في انقسام الخلايا وتجديدها، ويساعد على تجديد خلايا الدم الحمراء، كما أنّه يساعد الخلايا على مكافحة السرطان من خلال مقاومته لتغيير الحمض النووي الخاص بها، وتجدر الإشارة إلى أنّ نقصه يُعدّ من الأسباب المؤدية للإصابة بفقر الدم عند الكبار والصغار.[3]
يوجد حمض الفوليك في العديد من الأطعمة المتوفّرة في معظم المنازل؛ ومن هذه الأطعمة نذكر ما يأتي:[2]
نذكر فيما يأتي الكميّة اليوميّة الموصى بها من حمض الفوليك:[2]