ينتمي حمض الفوليك (بالإنجليزيّة: Folic acid) لمجموعة فيتامينات ب، ويسمّى أيضاً بفيتامين ب9، وهو الشكل المُصنّع من الفولات (بالإنجليزيّة: Folate)؛ الذي يوجد بشكلٍ طبيعيّ في المصادر الغذائيّة، ويتوفر هذا الشكل المُصنّع في المكمّلات الغذائيّة، والأطعمة المُدعّمة، ويمتاز هذا الفيتامين بأنَّه قابلٌ للذوبان في الماء، وبالتالي فإنَّ الكميات الزائدة منه تخرج من الجسم مع البول، ولا يتم تخزّينها، لذلك فإنَّ هناك حاجةٌ للحصول على هذا الفيتامين من المكمّلات الغذائيّة، أو الأطعمة بشكلٍ منتظمٍ، ويلعب هذا الفيتامين دوراً مهمّاً في وظائف الخلايا، كما يساعد على نمو الأنسجة، ويساعد مع فيتامينات أخرى على تحطيم البروتينات، واستخدامها، وتكوين بروتينات جديدة.[1]
يرتبط الحصول على كمياتٍ كافيةٍ من حمض الفوليك مع العديد من الفوائد الصحية للجسم، وفيما يأتي أهم هذه الفوائد:[2][3][4]
يوضّح الجدول الاحتياجات اليوميّة من حمض الفوليك لكل فئةٍ عمريّةٍ:[7]
توجد العديد من المنتجات الغذائيّة التي تدعم بالفولات؛ مثل: الأرز، والخبز، وحبوب الإفطار، بالإضافة إلى ذلك توجد بعض أنواع الأطعمة الطبيعيّة التي تُعدُّ من المصادر الجيّدة به، إلا أنَّ هذه الأطعمة لا تُعدُّ كافيةً لتزويد الجسم بالكميات التي يحتاجها من هذا الفيتامين، وأظهرت الدراسات أنَّ الجسم يستطيع امتصاصه من المكمّلات الغذائيّ بشكلٍ أفضل من المصادر الغذائيّة، كما أنَّ هذا الفيتامين يُفقَد من الطعام خلال التخزين، والطهي، لذلك يُنصح بتناول مصادره إلى جانب تناول المكملات الغذائيّة، وفيما يأتي أهم مصادر الفولات:[8]