الطعام حسب فصيلة الدم
أطعمة فصيلة الدم A
يُنصح الأفراد أصحاب فصيلة الدم A بالإكثار من تناول الأطعمة النباتية، كما يُفضل أن يتناولها طازجة قدر الإمكان، ومن الأمثلة عليها: بروتينات الصويا، والخضروات، والحبوب.[1] ويجب عليهم تجنّب تناول اللحوم، والذرة، ومنتجات الألبان، والفاصولياء، والقمح[2]؛ وذلك لأنّ أصحاب فصيلة الدم هذه يمتلكون جهاز مناعة حساس.[3]
أطعمة فصيلة الدم B
يتمتّع أصحاب فصيلة الدم B بامكانيّتهم لتناول العديد من الأطعمة المختلفة كاللحوم، والخضروات الخضراء، والفواكه، وكذلك الأطعمة البحرية، والكبد، والحبوب، ومنتجات الألبان، والبيض. ويُفترض عليهم تجنّب بعض الأنواع مثل: كالدجاج، والذرة، والقمح، والفول السوداني.[2]
أطعمة فصيلة الدم AB
يُسمح لأصحاب فصيلة الدم AB بتناول العديد من الأطعمة ومنها: منتجات الألبان، والأطعمة البحرية، والتوفو، والخضار الخضراء.[3] ويجب عليهم تقليل كميات الطعام التي يتناولها خلال اليوم بشكلٍ عام، كما ينبغي عليهم تجنّب تناول اللحوم المُدخّنة، والكافيين، والكحول[1]، والدجاج، والفاصولياء، والذرة، والحنطة السوداء[2]؛ وذلك لأن أصحاب فصيلة الدم هذه عادةً ما يُعانون من نقصٍ في حموضة المعدة.[3]
أطعمة فصيلة الدم O
تُصنّف أعدادٌ كبيرةٌ من الأفراد إلى فصيلة الدم من نوع O[1]، ويُنصح أصحاب هذه الفصيلة بالإكثار من تناول الخضار، والفواكه، وكذلك الأطعمة الغنية بالبروتين كاللحوم، والأسماك، والفواكه، والخضروات[2]، كما يجب عليهم تجنّب تناول منتجات الألبان، والقمح، والكافيين، والكحول.[1]
فعالية النظام الغذائي حسب فصيلة الدم
ظهر النظام الغذائي حسب فصيلة الدم في عام 1996، وهو نظامٌ يشرح عن الأطعمة التي يجب تناولها، وتلك التي يجب الابتعاد عنها على حسب فصيلة الدم للأفراد؛ لضمان حصولهم على حياةٍ صحيةٍ وطويلة، وقد صدّق الكثير من الأفراد هذا النظام وبدؤوا يُمارسونه، وقد وجد بعض الأفراد تحسّناً في حالتهم الصحية خصوصاً تلك المُتعلقة بارتفاع ضغط الدم والكولسترول، ولكنّ الحقيقة أنّ هذا التحسّن ليس له علاقةٌ بفصيلة الدم؛ حيث يعمل النظام الغذائي الصحي بشكلٍ عام على تحسين عملية الهضم، وحماية الجسم من الأمراض الخطرة، وتزويده بالطاقة اللازمة والوزن الصحي المثالي بغض النظر عن فصيلة الدم، ولقد أُجريت بعض الدراسات على الأنظمة الغذائية المُتعلقة بفصيلة الدم، ولم يتم إثبات أيّ دليلٍ على جدواها، كما لم يوجد أيّ دليلٍ على وجود رابطٍ بين فصيلة الدم وعملية الهضم داخل جسم الإنسان.[2]
المراجع
- ^ أ ب ت ث Katherine Lee (1-2-2019), "A Review of the Blood Type Diet: What Do Genetics Have to Do With Eating and Weight Loss?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 1-2-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Robert H. Shmerling (1-2-2019), "Diet not working? Maybe it’s not your type"، www.health.harvard.edu, Retrieved 1-2-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "The Blood Type Diet", www.webmd.com,1-2-2019، Retrieved 1-2-2019. Edited.