-

الطعام وفصيلة الدم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الطعام وفصيلة الدم

تم طرح مفهوم الحميات الغذائية في الدم من قبل الطبيب بيتر جي دادامو في كتابه (بالإنجليزية: Eat Right 4 Your Type)، حيث إدعى أنّ أنواع الدم تطورت في نقاط مختلفة مع التاريخ الجيني، ولذلك يجب أن يحدد الطعام والتمارين التي يجب ممارستها وفقاً لفصيلة الدم، وتعتبر حمية الدم نظاماً غذائياً يصنف الأطعمة ما بين مفيدة أو مقبولة أو ضارة للشخص حسب نوع دمه وعوامل أخرى، وقد تم ذكر أنّ الأطعمة الضارة لفصيلة الدم تسبب رد فعل مما يجعل خلايا الدم تلتصق ببعضها البعض، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض، حيث يتم اختيارالأطعمة المفيدة لكل نوع من أنواع الدم الأربعة على أساس احتواء الطعام على اللكتين وبعض الجزيئات الأخرى، وعلى هذا الأساس يصنف الأشخاص إلى (بالإنجليزية: secretors or nonsecretors) حيث يشير هذا المؤشر إلى قدرة الفرد على إفراز مستضدات الدم إلى سوائل جسمية، فما يتم تناوله يعتمد جزئياً على وضع الشخص الخاص لذا فالنظام الغذائي يعتبر فردي.[1]

أنواع الدم والطعام المناسب

ذكر أنّ الأطعمة التي يتناولها الأشخاص تتفاعل كيميائياً مع فصيلة الدم، ولذلك إذا قام الشخص باتباع نظام غذائي مصمم لفصيلة الدم، فسيقوم الجسم بهضم الطعام بشكل أفضل مما يعمل على إنقاص الوزن، وزيادة الطاقة في الجسم، كما يساعد على الوقاية من الإصابة بالأمراض،[2] وقد تم دعم الأنظمة الغذائية التي تعتمد على نوع دم الشخص من قبل الأطباء، ويحاول مشجعين حميات الدم مساعدة الناس على الحصول على صحة جيدة بشكل عام وخفض خطر الإصابة بالأمراض من خلال تناول الطعام الخاص بفصيلة الدم، و يؤكد الطبيب دادامو أنّه عند دخول مكونات غذائية وتلامسها مع الدم يحدث تفاعل كيميائي مع بروتين اللِيكتين، حيث يمثل الليكتين بروتين موجودة في الغذاء و له تأثير مباشر على الدم والجهاز الهضمي، ويرتبط هذا البروتين بالخلايا الموجودة داخل الجسم، مما يؤدي إلى تراصها معاً، ومن المحتمل أن تسبب اضطرابات هرمونية.[3]

فصيلة الدم من النوع A

يجب على الأشخاص الذين يمتلكون فصيلة دم من النوع A تناول وجبات غنية بالنباتات وخالية تمامًا من اللحوم الحمراء مثل الحمية النباتية،[4] حيث يجب أن يعتمد نظامهم الغذائي على الفواكه، والخضراوات، والفاصولياء، والبقوليات، والحبوب الكاملة العضوية والطازجة، حيث وجد أنّهم يمتلكون جهاز مناعة حساس.[2]

فصيلة الدم من النوع B

ينصح أصحاب فئة الدم من النوع B أن يتناولوا الأطعمة النباتية، وبعض منتجات الألبان، ومعظم أنواع اللحوم باستثناء الدجاج، ويجب عليهم تجنب تناول القمح، والذرة، والعدس، والطماطم،[4]بالإضافة إلى الحنطة السوداء، والفول السوداني، وبذور السمسم.[2]

نوع AB

يوصف النظام الغذائي لهؤلاء الأشخاص كمزيج بين النوعين A وB، وتعدّ المأكولات البحرية، والتوفو، ومنتجات الألبان، والفول، والحبوب من الأطعمة المناسبة لهذا النوع، كما يجب عليهم تجنب الفاصولياء، والذرة، واللحم البقري، والدجاج،[4] وقد يصاب الأشخاص الذين ينتمون لهذه الفئة بحمضوضة في المعدة، لذلك يجب عليهم تجنب الكافيين والكحول واللحوم المدخنة.[2]

نوع O

يتطلب هذا النوع نظام غذائي عالي البروتين يعتمد بشكل كبير على اللحوم، والأسماك، والدواجن، وبعض الفواكه والخضروات، ولكن يجب تناول كمية قليلة من الحبوب والبقوليات ومنتجات الألبان.[4]

المراجع

  1. ↑ Corey Whelan (10-8-2018), "What Is the A-Positive Blood Type Diet?"، www.healthline.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Stephanie Watson (14-2-2018), "The Blood Type Diet"، www.webmd.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.
  3. ↑ Lori Smith BSN MSN CRNP (20-3-2018), "The A positive (and A negative) blood type diet"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 7-2-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث Joe Leech, MS (4-6-2017), "The Blood Type Diet: An Evidence-Based Review"، www.healthline.com, Retrieved 6-2-2019. Edited.