-

طعام يحتوي على فيتامين ب 12

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فيتامين ب 12

فيتامين ب12 هو أحد أنواع الفيتامينات التي لا ينتجها الجسم، ويتم الحصول عليه من تناول بعض أصناف الأغذية الحيوانية مثل الأسماك، واللحوم، والبيض، علماً أنّ حاجة الجسم اليومية من هذا الفيتامين تبلغ حوالي خمسة ميكروغرامات يتم تخزينها في الكبد، وسنستعرض في هذه المقالة بعض الأغذية التي تحتوي على نسبة من فيتامين ب12.

أطعمة تحتوي على فيتامين ب 12

  • المحار:تحتوي كلّ الأسماك الصدفية مثل بلح البحر والمحار على نسبة مرتفعة من فيتامين ب12، إلى جانب عناصر غذائية أخرى مهمة لصحة الجسم مثل: الكالسيوم، والزنك، والسيلينيوم، والحديد، وفيتامين أ.
  • الكافيار: الكافيار هو بيض مالح يتم استخراجه من بطارخ بعض أصناف الأسماك مثل سمك الحفش، وإنّ تناول ملعقة منه كفيلة بتزويد الجسم بما يحتاجه من فيتامين ب12، مع ضرورة الانتباه إلى أنّها في المقابل تحتوي على نسبة مرتفعة من الصوديوم والكولسترول.
  • لحمة البقر والخروف: كلاهما يحتويان على نسبة من الفيتامين المذكور، لكن ينبغي الإشارة إلى أنّ كتف الخروف يعتبر أكثر أجزاء لحمة الخروف احتواءً على فيتامين ب12.
  • البيض: يحتوي الجزء الأصفر من البيض على نسبة لا بأس بها من فيتامين ب12، وهناك أنواع عديدة من البيض يمكن تناولها للحصول على هذا الفيتامين، وتشمل بيض الدجاج، وبيض الإوز، والبط.
  • الحليب والأجبان: إنّ شرب كوب من الحليب بشكل يومي يعتبر من أبسط الأمور التي يمكن اتباعها للحصول على الفيتامين، كذلك الحال مع مختلف انواع الأجبان مثل الجبنة السويسرية، وجبنة الشيدر، والبارميزان.

أهمية فيتامين ب12 للجسم

  • يلعب هذا الفيتامين دوراً مهماً في المحافظة على سلامة الأعصاب والمخ.
  • يساهم في تكوين خلايا الدم الحمراء، وكذلك الحمض النووي.
  • يزيد القدرة على التركيز، ويعزز إنتاج الطاقة.
  • يقلل احتمالية الإصابة بالاكتئاب.
  • يؤخر ظهور علامات التقدم في السن.

إنّ حدوث نقص في هذا الفيتامين في الجسم يتسبب بحدوث بعض الاضطرابات الصحية، ومنها: سهولة الإصابة بالكدمات، شعور بتنميل في الأطراف، صداع مستمر، شعور المتواصل بالضعف والإنهاك، وتسارع نبضات القلب والتنفس، حدوث تقرّحات لسانيّة، نزيف في اللثة، وشحوب في لون الجلد.

أسباب نقص فيتامين ب12

  • وجود مشاكل صحية في الجهاز الهضمي تمنع حدوث امتصاص الفيتامين من الأغذية مثل التهاب المعدة المزمن.
  • اتباع أنظمة الرجيم الصعبة والقاسية، أو الاعتماد على الغذاء النباتي فحسب.
  • استخدام أدوية معينة بشكل مفرط، مثل الأدوية التي تحتوي على مادة الكولشيسين المستخدمة في علاج النقرس.