يُعدّ سمك السلمون من الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية المهمّة للحامل في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل، إذ إنّ هذه الأحماض الدهنية تساهم في تقليل خطر الولادة المبكرة، أو ولادة طفلٍ بوزنٍ منخفضٍ عن الطبيعي، كما أنّها تساعد على تطوّر دماغ الجنين، وجهازه المناعيّ، وعينيه، وقلبه، وتقلّل خطر الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة، أو تقلّبات المزاج، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن الحصول على أحماض أوميغا 3 الدهنية من عدة أطعمة أخرى، كسمك التونا، وسمك القد، والسردين، والأنشوفة، والجمبري، بالإضافة إلى الجوز، وبذور الكتان، وغيرها من الأطعمة، ويجدر التنبيه إلى أنّ الأم الحامل يجب عليها عدم الإكثار من تناول الأسماك، وذلك لاحتمالية تلوثها بالزئبق، ويمكن القول إنّ تناولها 170 غراماً من السمك أسبوعياً يُعدّ أمراً آمناً.[1]
تُنصح الأمّ خلال فترة الحمل بتناول 5 حصصٍ يومياً على الأقل من الخضار والفواكه، وذلك لضمان مخزون جيّد من المعادن، والألياف، والفيتامينات لها ولطفلها، كما يجب الحرص على التنويع وعدم الالتزام بنوع محدّد من الفواكه، وذلك كي تحصل الأم على أنواع مختلفة من المعادن والفيتامينات، ومن الجدير بالذكر أنّ تناول الألياف عن طريق الفواكه يساعد على التقليل من حدوث الإمساك لدى الحامل -والذي يُعدّ أمراً شائع الحدوث-، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الفواكه تُعدّ منخفضة السعرات الحرارية، ممّا يساهم في المحافظة على الوزن المثاليّ للأم الحامل، ومن الفواكه التي يُنصح بتناولها نذكر ما يأتي:[2]
تُعدّ الخضراوات الورقية الخضراء الداكنة من الأطعمة الغنية بالحديد، ويُعدّ هذا المعدن مهمّاً خلال الأشهر الأخيرة من الحمل تحديداً، فهو يحسّن من كمية الدم التي تصل للمشيمة، كما أنّ هذه الخضراوات تُعدّ غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائية الأخرى، ومنها: الألياف، والكالسيوم، وفيتامين ب6، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، ومن هذه الخضراوات: البروكلي، والسبانخ.[3]