يُعدّ سمك السلمون من الأسماك الدهنية ذات الشعبية الكبيرة، كما أنّه يُعتبر مصدراً جيداً لفيتامين د؛ حيث يحتوي كلّ 100 غرامٍ من سمك السلمون على ما يتراوح بين 361-685 وحدةٍ دوليةٍ منه، وتجدر الإشارة إلى أنّه يمكن لسمك السلمون البري أن يحتوي على مستوياتٍ أعلى من فيتامين د؛ فقد وجدت بعض الدراسات أنّه يمكن لبعض الأنواع أن تحتوي على ما يُقارب 1300 وحدةٍ دوليةٍ منه.[1]
يحتوي صفار البيض على معظم الدهون، والفيتامينات، والمعادن الموجودة في البيض؛ وتجدر الإشارة إلى أنّ كمية فيتامين د الموجودة في صفار البيض تختلف؛ وذلك تبعاً للطريقة التي تربّى فيها الدجاج.[1]
تُعتبر التونا المُعلّبة من الأطعمة التي يسهل الحصول عليها وتناولها مع مختلف الأطباق، كما أنّها تُعدّ من المصادر الجيدة لفيتامين د؛ حيث يحتوي كلّ 85 غراماً منها على ما يُقارب 40 وحدةٍ دوليةٍ من فيتامين د، وبالإضافة إلى ذلك تُعدّ التونا المُعلّبة مصدراً جيداً لأحماض أوميغا-3 الدهنية، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والسيلينيوم، والزنك.[2]
إضافةً إلى احتواء الحليب على نسبةٍ عاليةٍ من الكالسيوم، فإنّ بعض أنواعه المدعمة تحتوي أيضاً على كميةٍ جيدةٍ من فيتامين د؛ حيث يحتوي الكوب الواحد من الحليب المُدعّم، أو ما يُعادل 226 غراماً على ما يُقارب 200 وحدةٍ دوليةٍ من فيتامين د، ومن الجدير بالذكر أنّ الحليب كامل الدسم يحتوي على كميةٍ أكبر من فيتامين د مقارنةً بالحليب خالي الدسم.[3]
يحتوي الكبد البقري على العديد من العناصر الغذائية المهمّة؛ والتي تشمل البروتين، والأحماض الأمينية الأساسية، والمعادن، والفيتامينات، بما في ذلك فيتامين د؛ حيث يحتوي كلّ 85 غراماً من الكبد البقري على 42 وحدةٍ دوليةٍ من فيتامين د.[3]