تعتبر الكربوهيدرات من أهم العناصر الغذائية التي تمنح جسم الإنسان الطاقة، والنشاط في حال تم استهلاكها بنِسَب صحية، وأنواع مناسبة، بحيث يتم اختيار الأصناف المفيدة منها، وتجنب الضار قدر الإمكان.
تظهر أهمية حصول الجسم على الكربوهيدرات بشكل يومي في تكسيره إياها وتحويلها إلى سكريات بسيطة يسهل هضمها، ومن أهمها سكر الغلوكوز الذي يقوم بدور فاعل في منح الجسم الطاقة اللازمة للقيام بالعمليات الحيوية اليومية، فإذا زاد الاستهلاك اليومي للجسم من هذا العنصر فإنّه يخزن في الكبد بشكل جلايكوجين ليتم استخدامه في حال انخفاض مستوى الطاقة في الجسم.
تصنف أنواع الكربوهيدرات بحسب تركيب السكريات الموجودة فيها إلى نوعين رئيسين هنا:
إنّ الكربوهيدرات موجودة في عدد كبير من الأطعمة، لكنّ وجودها يختلف من صنف إلى آخر، ولعلّ من أكثر الأطعمة احتواء على الكربوهيدرات المصادر الآتية:
يحتوي كوب الحمص على خمسة وثلاثون غراماً من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى ستة غرامات من السكريات، وحوالي مئتين وعشرة سعراً حرارياً، مما يجعله من أهم مصادر الكربوهيدرات.
تحتوي حبة التفاح الكاملة على سبعة وعشرون غراماً من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى أحد عشر غراماً من الألياف، وغرام ونصف من الدهنيات.
تحتوي البطاطا العادية على نسب كبيرة من الكربوهيدرات، إلا أنّ البطاطا الحلوة تعتبر مصدراً أكبر منها، إذ تحتوي الحبة المتوسطة منها على أربعة وعشرين غراماً من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى مئة وخمس سعرات من السكريات، وكمية جيدة من فيتامين أ، وعنصر البوتاسيوم.
يحتوي هذا النوع على ثلاثة عشر غراماً من الكربوهيدرات، ونسبة عالية من الألياف الطبيعية، مما جعله أحد أهم البدائل الغذائية للأشخاص الذين يتبعون برامج الحمية الغذائية بقصد تخفيف الوزن.
يحتوي كوب الزبيب على ثلاثة وثلاثين غراماً من الكربوهيدرات، بالإضافة إلى غرام ونصف من السكريات.
يعتبر الأرز من أهم مصادر الكربوهيدرات؛ كونه يحتوي على كمية كبيرة من النشويات غير المشبعة، إضافة لوفرة الألياف الطبيعية فيه.
للتعرف عن مصادر الكربوهيدرات شاهد الفيديو.