-

أطعمة تزيد حركة الجنين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أطعمة تزيد حركة الجنين

تشعر جميع الأمهات بحركة الجنين، ويمكن زيادة حركة الجنين عن طريق تناول وجبة خفيفة حيث يستجيب الجنين لارتفاع نسبة السكر في الدم، وعند الرغبة بالشعور بحركة الجنين ينصح بتناول وجبة خفيفة صحية مثل الجبن والمقرمشات، أو زبدة الفول السوداني، أو الفاكهة والمكسرات، أو الزبادي، أو العصير، وذلك لأنّ ارتفاع السكر في الدم غالباً ما يسبب حركة الجنين.[1]

طرق زيادة حركة الجنين

يوجد عدة أمور يمكن فعالها لتحفيز الجنين على الحركة ومنها ما يلي:[1]

  • القيام ببعض القفزات: حيث إنّ القيام ببعض الحركات يمكن أنّ يساعد الجنين على الحركة مع حركة الأم.
  • 'لمس أو التربيت على البطن: إذّ تشعر العديد من الأمهات بحركة الجنين عند التربيت على البطن أو القيام بلمسها.
  • تركيز ضوء قوي على البطن: حيث أنّه بعد 22 أسبوع من الحمل من الممكن للجنين الإحساس بالضوء والظلمة، ومن الممكن الشعور بتفاعل الجنين مع إختلاف الضوء عند تسليطه على البطنن ومن الممكن انّ يستدير عكس إتجاه الضوء.
  • التمدد: حيث إنّ الحركة والتنقل طول اليوم تعزز نوم الجنين ولكن قدّ تلاحظ العديد من الامهات أنّ الجنين بدأ يتحرك عند التمدد وعدم القيام بأي حركة.
  • التحدث مع الجنين: إذّ يبدأ سمع الجنين بالتطور خلال 16-22 أسبوع من الحمل ويستطيع الجنين سماع صوت الأم ونبض قلبها والاصوات العالية في المحيط، وتنصح الأمهات بتوجيه الحديث غلى الجنين والذي من المحتمل أنّ يسبب حركته.

حركة الجنين

تتطور حركة الجنين مع تقدم الحمل وفي الأسبوع 11 من الحمل يستطيع الجنين فتح الفم ومص الأصبع، وفي الأسبوع 13 يمكن للجنين تحريك اليدين والأرجل ويستجيب إلى حركات لمس البطن، وفي الفترة 20-36 أسبوع تصبح حركة الجنين اقوى ويمكن أنّ يتقلب الجنين وبعد 28 أسبوع يحرك الجنين اليدين والأرجل باتجاه الصدر عند سماع صوت عالي ويتأثر بحركات الأم، ومن جهة اخرى فإذا لم تشعر الأم بحركة الجنين بشكل طبيعي يمكن انّ يكون السبب عدة عوامل ومنها انخفاض نسبة السوائل المحيطة بالجنين والتي تعطيه حرية الحركة، ومعاناة الأم من السمنة تسبب انخفاض الشعور بحركة الجنين، والتدخين من الأسباب المحتملة، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية التي تسكن حركة الجنين والأم.[2]

أطعمة مفيدة لصحة الجنين

يعتبر تناول حمية غذائية صحية من الأمور المهمة في فترة الحمل، ويحتاج الجسم إلى كميات اكبر من العناصر الغذائية في هذه الفترة، ومن الأغذية المفيدة خلال الحمل للأم والجنين ما يلي:[3]

  • 'منتجات الحليب: إذّ أنّ الأم تحتاج لاستهلاك كميات أكبر من الكالسيوم ولبروتين خلال فترة الحمل لنمو وتطور الجنين، وتحتوي منتحات الحليب على البروتين والكالسيوم بالإضافة إلى أنّها تعتبر مصدر مهم للفسفور وفيتامينات ب، والمغنيسيوم، والزنك.
  • 'البقوليات: حيث إنّ البقوليات مثل العدس والحمص والفاصوليا تعتبر مصدراً مهماً للألياف والبروتين والحديد والفولات والكالسيوم، ويعدّ الفولات من الفيتامينات المهمة خلال فترة الحمل لصحة الأم والجنين خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
  • 'الحبوب الكاملة: إذّ أنّ تناول الحبوب الكاملة قدّ يساعد السيدات في فترة الحمل على زياة كمية السعرات الحرارية المتناولة، كما تعتبر الحبوب الكاملة غنية بالألياف والفيتامينات، ويحتوي الشوفان والكينوا على كمية من البروتين المهم في فترة الحمل.

المراجع

  1. ^ أ ب Catherine Donaldson-Evans (2-8-2018), "8 Tricks for Getting Your Baby to Move in Utero"، www.whattoexpect.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  2. ↑ Liji Thomas, "Fetal Movements in Pregnancy"، www.news-medical.net, Retrieved 21-3-2019. Edited.
  3. ↑ Adda Bjarnadottir (17-7-2018), "13 Foods to Eat When You’re Pregnant"، www.healthline.com, Retrieved 21-3-2019. Edited.