-

أطعمة تزيد من حركة الجنين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أطعمة تزيد من حركة الجنين

قد يعزز الشعور بحركة الجنين في الرحم طمأنينة الأم وزيادة الإحساس بأنّ طفلها على ما يرام، لذلك عند إحساس الأم بقلة حركة الجنين قد يؤدي إلى شعورها بالقلق، كما أنّ حركة الجنين تزداد بشكل ملحوظ بعد تناول الأم للطعام، وهناك بعض أنواع الأطعمة والمشروبات التي يمكن أن تزيد من حركة الجنين في رحم الأم، ومنها عصير البرتقال فهو وسيلة فعّالة لزيادة حركة الجنين لاحتوائه على كمية من السكر، وقد تشعر الأم بحركة جنينها بعد شربه بدقائق معدودة، ويمكن أن تؤثر درجة حرارة العصير الباردة بشكل إيجابي على زيادة حركة الجنين أيضاً، ويجدر الذكر أنّ عصير البرتقال قد لا يكون فعّالاً دائماً في التأثير على حركة الجنين، ولا يعدّ ذلك أمراً مقلقاً إذا لم تلاحظ الأم حركة الطفل في رحمها، وعندها يمكن تجريب طرق أخرى لزيادة حركته مثل الاستلقاء على الجانب الأيسر في غرفة هادئة والتركيز على حركة الجنين.[1]

أطعمة تدعم نمو الجنين

يمكن أن تدعم عدّة مصادر غذائية صحة الجنين ونموه وتحافظ على صحة الأم، ونذكر من هذه المصادر ما يلي:[2]

  • مصادر حمض الفوليك: يمكن تجنب 70٪ من عيوب الأنبوب العصبي لدى الجنين عند تناول الكمّية المناسبة من حمض الفوليك، ومن أهم مصادره الغذائية العدس، والفاصولياء، والخضروات الورقية الخضراء منها السبانخ، والخس، والقرنبيط، والفواكه الحمضية، والمكسّرات.
  • الكالسيوم: يحتاج الجنين إلى الكالسيوم لبناء عظام وأسنان قوية، والمحافظة على صحة القلب والأعصاب، ومن مصادر الكالسيوم الحليب، ومنتجات الألبان، والخضروات الورقية الداكنة، والحبوب المدعّمة، والخبز، والسمك، وعصير البرتقال المدعّم، واللوز، وبذور السمسم.
  • الحديد: يعدّ الحديد جزءً مهماً من خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين عبر الجسم، وتشمل الأطعمة التي تحتوي على الحديد منتجات الحبوب الكاملة، ولحم البقر، والفواكه المجففة، والفاصولياء، والسردين، والخضروات الورقية الخضراء.

طرق تقليل حركة الجنين الزائدة

يمكن أن تسبب حركة الجنين الكثيرة عدم الراحة للأم، وقد تجعل من الصعب على الأم الاسترخاء أو حتى النوم، لذلك يمكن تقليل حركة الحنين عن طريق:[3]

  • زيادة شرب الماء، فبقاء الجسم رطباً قد يقلل من الانزعاج من حركة الجنين.
  • الاستلقاء على الجانب الأيسر من الجسم.
  • استخدام الوسائد لتخفيف الضغط من العمود الفقري.
  • تناول نظام غذائي متنوّع وصحّي.
  • الاستمرار في ممارسة الرياضة بشكل معتدل.
  • تنظيم أوقات النوم والقيلولة خلال اليوم.

المراجع

  1. ↑ BARBIE CARPENTER, "Orange Juice & Fetal Movement"، www.livestrong.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Pregnancy: Nutrition", www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 25-3-2019. Edited.
  3. ↑ Bethany Cadman, "What causes hiccups in babies in the womb?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-3-2019. Edited.