يُعدّ سمك السلمون من الأسماك الدهنية الغنيّة بأحماض أوميغا-3 الدهنية بنوعيها، والتي تُعزّز من نموّ الدماغ ووظائفه، كما يُعدّ سمك التونة مصدراً جيداً للأوميغا-3.[1]
يشتهر البيض بكونه مصدراً جيداً للبروتين، كما أنّ صفار البيض يحتوي على الكولين (بالإنجليزيّة: Choline) الذي يساعد على تطوير الذاكرة.[1]
يُعدّ الفول السوداني والزبدة المصنوعة منه مصدراً جيداً لفيتامين هـ؛ وهو من الفيتامينات المضادة للأكسدة القوية التي تحمي الأغشية العصبية، بالإضافة إلى أنّها تحتوي على الثيامين (بالإنجليزيّة: Thiamin) الذي يساعد الدماغ والجهاز العصبي على استخدام الجلوكوز للطاقة.[1]
يحتوي التوت البري (بالإنجليزيّة: Blueberries) على العديد من الفوائد الصحية، وخاصةً للدماغ، حيث إنّه يتكوّن من مجموعةٍ من المركّبات النباتية التي تمتلك خصائص مضادّةً للالتهابات والأكسدة، إذ تساعد مضادات الأكسدة على الحماية من الإجهاد التأكسدي والالتهابات التي قد تُسبّب شيخوخة الدماغ والأمراض العصبيّة التنكسيّة، ووجدت الدراسات أنّ مضادات الأكسدة الموجودة في التوت البري تتراكم في الدماغ وتُعزّز من التواصل بين خلاياه، كما وجدت دراساتٌ أخرى أُجريت على الحيوانات أنّ التوت البري يساعد على تحسين الذاكرة، ويُقلّل من خطر الإصابة بفقدان الذاكرة قصير المدى.[2]
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على الكاكاو الذي يُعدّ غنيّاً بمركّبات الفلافونويد، وهي نوعٌ من مضادات الأكسدة المهمّة لصحة الدماغ؛ حيث إنّ الدماغ يكون أكثر عُرضةً للإجهاد التأكسدي الذي يُسبّب القصور الإدراكي المرتبط بالعمر، وأمراض الدماغ، وقد وجدت الدراسات أنّه يمكن للفلافونويد الموجود في الكاكاو أن يُعزّز من صحة الخلايا العصبية، ونموّ الأوعية الدموية في بعض أجزاء الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والتعلُّم، كما أنّه يمكن أن يُحفّز تدفُّق الدم في الدماغ، وبالإضافة إلى ذلك وجدت دراسةٌ أخرى أنّه يمكن لتناول الشوكولاتة التي تحتوي على نسبة 70٪ على الأقل من الكاكاو أن يُحسّن من اللدونة في الدماغ (بالإنجليزيّة: Brain plasticity)، والذي يُعزّز من قدرة الدماغ على التعلُّم.[3]