إذا كان عمر الطفل أقلّ من عام فمن الضروريّ تزويده بما لا يقلّ عن خمس حصصٍ من حليب الأم، أو الحليب الصناعيّ، حيث يمدّ الحليبُ جسم الطفل بنسبةٍ عاليةٍ من الدهون، والسعرات الحرارية، وبالتالي فإنّه يساعد على اكتساب الوزن بشكلٍ صحيّ.[1]
تُعدُّ فاكهة الأفوكادو من الفواكه التي تزود الجم بالدهون الصِّحِية، وقد وجد الخبراء أنّ تركيبة الدهون فيها تشبه تركيبة الدهون في حليب الثدي. ولذلك يمكن القول إنّها تُعدّ من أفضل الأطعمة التي تساعد على زيادة وزن الرضيع، وبالإضافة إلى ذلك فإنّها تعزّز نمو دماغ، ويُنصح بهرس الأفوكادو جيداً باستخدام الشوكة قبل تقديمه للطفل كي يستطيع تناوله.[2]
يُعدّ الجزر من الأطعمة التي تمتلك طعماً حلواً، وقواماً مناسباً يمكن للرضع تناوله، كما يتميّز بكونه غنيّاً بفيتامين أ، ويجب طبخ الجزر بشكلٍ جيد، وهرسه قبل تقديمه للطفل، ومن الجدير بالذكر أنّه يمكن للطفل أن يبدأ بتناول الجزر المطبوخ بعمر أربعة أشهر.[3]
تُزود الأطعمةُ المصنوعةُ من الحبوب الكاملة جسمَ الرضيع بكمّيّاتٍ كبيرةٍ من الطاقة والسعرات الحراريّة، ومن الأمثلة عليها: القمح الكامل، والشوفان، وتجدر الإشارة إلى أنّ الشُّوفان المطبوخ مع الحليب بدلاً من الماء يُعدّ وجبةً مُغذّية يمكن أن تساهم في زيادة وزن الأطفال الرُّضّع.[1]
يُعدّ التوت الأزرق من الفاكهة الغنيّة جداً بمركبات الفلافونويد المضادّة للأكسدة، والتي تُعدّ مفيدةً لصحّة عيني الرضيع، ودماغه، وغيرها من الفوائد المتعددة، ويمكن تقديم التوت الأزرق للرضيع عن طريق هرسها بشكلٍ جيد، ثمّ خلط ملعقةٍ من هريسها مع الحليب أو لبن الزبادي.[2]
تُعدّ البازلاء مصدراً ممتازاً للعديد من الفيتامينات؛ كفيتامين أ وفيتامين ج، والمعادن؛ كالحديد والكالسيوم، بالإضافة إلى أنّها تُعدّ غنيّةً بالبروتينات، ويجب قبل تقديم البازلاء للطفل إزالة قشرتها الخارجية، وطبخها جيداً، ثمّ هرسها كي تكون مناسبةً للرضع.[3]