أطعمة تجعل الجنين ذكي
تعدّ التغذية الجيّدة من الأمور المهمّة بشكلٍ خاص أثناء فترة الحمل، حيث يؤثّر ما تأكله الأم أثناء فترة الحمل على النموّ البدني والعقلي للجنين طوال فترة حياته؛ ويمكن أن تؤدّي إضافة بعض الأطعمة المعززة للدماغ إلى نظام غذائي متوازن أثناء الحمل وقبله إلى زيادة معدّل ذكاء الطفل، ومهاراته السلوكية، والذاكرة إلى مرحلة البلوغ، ونذكر من أهمّ الأطعمة التي يمكن أن تزيد من ذكاء الجنين ما يلي:[1]
- الأسماك: تعتبر الأسماك مصدراً غنيّاً بالأحماض الدهنية أوميغا3، كما تعدّ غذاءً مهمّاً لدماغ الجنين، حيث تُنصح الحوامل بتناول حصتين من الأسماك الدهنية أسبوعياً؛ وذلك لتحسين نتائج اختبارات الذكاء، والسلوك، والتطوّر للطفل خلال فترة نموّه.
- البيض: يعدّ البيض مصدراً جيّداً بالكولين الذي قد يعزز من وظائف المخ وتطوّر الذاكرة لدى الأطفال الرضّع، حيث تحتوي بيضتان على نصف الكمّية اليومية الموصى بها من الكولين للنساء الحوامل.
- الفواكه والخضروات الطازجة: تحتوي الفواكه والخضروات على مضادات الأكسدة التي تحمي دماغ الجنين من التلف، ويُنصح بتناول الخضروات والفواكه ذات الألوان الداكنة مثل العنب البرّي، والطماطم، واللفت، للحصول على أعلى مستويات مضادات الأكسدة.
نصائح لزيادة ذكاء الجنين
نذكر فيما يلي أهمّ النصائح التي يمكن للمرأة الحامل القيام بها من أجل إنجاب طفل ذكي:[2]
- قراءة القصص للجنين: تؤثر قراءة القصص على الطريقة التي يشعر بها الجنين فيما يتعلق بصوت الأم، كما تتطوّر لديه الأسس اللغوية في الرحم، وفي حوالي الثلث الثالث من الحمل سيكون الجنين قادراً على سماع الأصوات وحفظها.
- التعرّض اليومي لأشعة الشمس: تُنصح الأم الحامل بالتعرّض لأشعة الشمس حوالي عشرين دقيقة يوميّاً من أجل الحصول على كمّية كافية من فيتامين د، حيث يرتبط نقص فيتامين د بتطوّر مرض التوحّد.
- الترابط من خلال التدليك: يمكن إنشاء رابط قويّ مع الجنين قبل ولادته من خلال اللمس والتدليك على البطن، وعندما ينتهي الأسبوع العشرين من الحمل سيكون الجنين قادراً على الشعور باللمسات؛ وذلك بفضل بفضل تطور جهازه العصبي بشكلٍ كاف.
- الاستماع للموسيقى: تساعد الموسيقى أو الغناء أثناء فترة الحمل على إنتاج السيروتونين والمواد الكيميائية الأخرى المرتبطة بالسعادة لدى الجنين، ويمكن استخدام نفس الألحان لتهدئة الطفل بعد الولادة.
- التوازن في ممارسة الأنشطة اليومية: من المهم جداً الحفاظ على النشاط أثناء فترة الحمل طوال اليوم، مع تجّنب الأنشطة المرهقة أو غير الضرورية، حيث يجب أن يكون هناك توازن بين فترات الراحة الطويلة، والوجبات الصحّية، والتمرينات الرياضية.
- تجنّب التوتّر: يشعر الجنين بما تشعر به الأم؛ ويمكن لأصغر مشكلة أن تؤثّر على كلاهما.
- الحفاظ على بيئة آمنة وصحّية: ينصح بعدم التدخين، والجلوس بين المدخنين، وتناول المشروبات الكحولية، حيث إنّ هذه العادات تؤذي نموّ الدماغ، وتزيد من خطر تعرّض الطفل لمشاكل في التعلّم والسلوك في وقت لاحق من حياته.[3]
العلاقة بين تغذية الأم وذكاء الجنين
إنّ أهمّ ما يجب على الأم مراعاته عند اختيار أطعمة لتعزيز دماغ الطفل ليس ما تأكله؛ ولكن الكمية التي تتناولها، حيث يمكن أن يؤدّي نقص الطعام أثناء فترة الحمل إلى اختلافات ملحوظة في كيفية تكاثر خلايا المخ الجنينية والتواصل مع بعضها البعض؛ مما يؤدّي إلى تلف أجزاء الدماغ التي تُنظّم السلوك وحل المشكلات، كما يمكن أن تُسبب زيادة الوزن الزائدة أثناء الحمل والولادة المبكرة؛ وبالتالي ظهور مشاكل تعليمية وسلوكية كبيرة عند الأطفال.[1]
المراجع
- ^ أ ب "Things to Eat During Pregnancy to Make a Baby Smart", www.livestrong.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ↑ "7 Things Pregnant Women Should Do To Make An Intelligent Baby", www.lifehack.org, Retrieved 29-5-2019. Edited.
- ↑ "Will listening to music pregnant make your baby smarter?", news.sanfordhealth.org, Retrieved 29-5-2019. Edited.