تساعد الأطعمة المرتفعة بالسعرات الحرارية على مدّ الجسم بالطاقة الكافية، إضافةً إلى قدرتها على فتح الشهية، حيث يعتقد معظم الناس أنّ الحلوى، والرقائق، والآيس كريم، والسلع المخبوزة من الأطعمة التي تحتوي على سعراتٍ حراريةٍ عاليةٍ من شأنها أن تزيد الوزن، إلّا أنّها لا تفيد الجسم كونها تحتوي على كميةٍ قليلةٍ من العناصر الغذائية، ولذلك يُنصح بتجنُّبها، واختيار مأكولاتٍ صحيّةٍ تحتوي على سعراتٍ حراريةٍ عالية بدلاً منها؛ مثل: الأغذية الغنيّة بالبروتين، والدهون الصحية، ومن أفضل الطرق لزيادة عدد السعرات الحرارية المتناولة في الوجبات: طبخ الأطعمة بمكوناتٍ عاليةٍ بالسعرات الحرارية؛ مثل: الزبدة، وزبدة الفول السوداني، وزيت الزيتون.[1]
قد يكون شرب بعض المشروبات العالية بالسعرات الحرارية هو الحلّ لفتح الشهية، إذ إنّ شرب السعرات الحرارية يُعدّ أسهل من تناول الطعام في حال كان الشخص لا يشعر بالجوع، وتشمل المشروبات مرتفعة السعرات الحرارية: العصائر، ومخفوق الحليب مع الفواكه، كما يمكن إضافة مصادر البروتين؛ مثل: الحليب كامل الدسم، ولبن الزبادي، أو مسحوق البروتين للحصول على سعراتٍ حراريةٍ إضافية.[1]
يساعد تناول الوجبات الخفيفة على فتح الشهية، مع ضرورة المحافظة على تناول وجباتٍ كبيرةٍ ومُغذّية، ونذكر فيما يأتي بعض الوجبات الخفيفة الذي يساعد تناولها على فتح الشهية:[1]
تساعد بعض أنواع الأعشاب والتوابل على تخفيف الشعور بالانتفاخ، ممّا قد يساهم في فتح الشهية، إضافةً إلى قدرتها على جعل الوجبات ألذّ، وإعطاء الطعام رائحة طيبة، ممّا يساعد على فتح الشهية، ومن هذه الأعشاب نذكر ما يأتي:[1][2][3]
تُعدّ بعض الفيتامينات والمعادن مهمّةً لفتح الشهية، كالزنك الذي يؤدي نقصُه إلى تغيُّراتٍ في الشهية ومذاق الطعام، أما نقص فيتامين ب1 فإنّه يؤدي إلى تقليل الشهية والوزن، ورفع معدلات الحرق، كما يُستخدم زيت السمك لتحفيز الشهية، وتحسين الهضم، ولكن يجدر التنبيه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام هذه المكمّلات.[4]