أطعمة تتجنبها الحامل

بعض الأسماك

تحتوي الأسماك الكبيرة؛ مثل سمك السيف، والتلفيش، والماكريل الملكي على تراكيزٍ عاليةٍ من الزئبق مقارنةً بغيرها، ويتعارض الزئبق مع التطور الطبيعي لنموّ دماغ الطفل وجهازه العصبيّ، كما يمكن للأسماك المُصطادة من الأنهار، والبحيرات، والبِرك أن تحتوي على ملوثاتٍ صناعيةٍ، والتي تلحق الضرر بتطور الجهاز العصبيّ، ومن الجدير بالذكر أنّه وفقاً لهيئة إدارة الغذاء والدواء فإنّه يمكن للمرأة الحامل أن تأكل 340 غراماً من المأكولات البحرية المنخفضة بالزئبق، مثل سمك السلمون، والجمبري، والسردين، والبلطي، والتونة الخفيفة المُعلّبة (بالإنجليزيّة: Light tuna)، في حين إنّ التونة البيضاء أو ما يُسمّى بتونة البكور (بالإنجليزيّة: Albacore Tuna) تحتوي على كميةٍ أكبر من الزئبق.[1]

الأطعمة الحيوانية غير المطبوخة جيداً

فقد يزيد تناولها من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالغذاء (بالإنجليزيّة: Foodborne illnesses)؛ حيث يمكن أن تحتوي تلك الأطعمة على مجموعةٍ من البكتيريا، والفيروسات، والطفيليات؛ ومن الأمثلة عليها اللحوم غير الناضجة بما يكفي، والمحار النيّئ، والسوشي، والبيض غير المبستر، وشراب البيض المصنوع في المنزل، وعجينة الكعك.[1]

اللحوم الباردة

يمكن أن تحتوي اللحوم الباردة؛ مثل السلامي، والببروني، وغيرها على بكتيريا اللستيريا، أو طفيليات المقوسة الغوندية (بالإنجليزيّة: Toxoplasma parasite)، والتي تُسبّب داء المقوسات (بالإنجليزيّة: Toxoplasmosis)، ولذلك يُنصح بتجنُّب تناولها.[2]

الخضار والفواكه غير المغسولة

حيث يمكن أن تكون قشور الخضراوات والفواكه ملوثةً بالعديد من البكتيريا والطفيليات؛ مثل بكتيريا المقوسة أو التوكسوبلازما (بالإنجليزيّة: Toxoplasma)، والإشريكية القولونية (بالإنجليزيّة: E.coli)، والسلمونيلا، واللستيريا، وتُعدّ التوكسوبلازما أكثرها خطورةً؛ حيث إنّ معظم الأطفال المُصابين بها أثناء وجودهم في الرحم لا تظهر عليهم أيّ أعراض عند الولادة، ولكنّها قد تظهر لاحقاً؛ مثل العمى أو الإعاقات العقلية، ولذلك فإنّه من المهمّ جداً غسل الخضار والفواكه وتقشيرها، أو طبخها لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.[3]

الحليب غير المبستر

يحتوي الحليب غير المبستر والجبن المصنوع منه على بعض أنواع البكتيريا الضارة، ويمكن أن تكون الإصابة بها خطيرةً على حياة الجنين، ولذلك يجب على النساء الحوامل استخدام الحليب والجبن المبستر فقط.[3]

الكافيين

يتوفر الكافيين في القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، والشوكولاتة، ومشروبات الطاقة، كما قد تحتوي عليه بعض أدوية نزلات البرد والإِنفلونزا، ولأنّ المستويات العالية من الكافيين يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض، وانخفاض الوزن عند الولادة، وزيادة صعوبة الولادة؛ فيُنصح بعدم شرب أكثر من 300 مليغرام منه في اليوم الواحد.[2]

المراجع

1. ^ أ ب Kathleen Zelman (16-07-2011), "Foods to Avoid When You're Pregnant"، www.webmd.com, Retrieved 23-01-2019. Edited.
2. ^ أ ب "Foods to avoid when pregnant", www.pregnancybirthbaby.org.au, Retrieved 23-01-2019. Edited.
3. ^ أ ب Adda Bjarnadottir (18-07-2018), "11 Foods and Beverages to Avoid During Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 23-01-2019. Edited.