-

أطعمة تدر الحليب للمرضع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أطعمة تدر الحليب

يحتاج جسم المرأة خلال فترة الرضاعة إلى كميةٍ من الطاقة والمواد الغذائيّة أكبر من الشخص الطبيعي في وضعية الراحة، لذلك تحتاج المرأة المرضع لتناولِ كمية أكبر من الطعام، بالإضافة إلى وجود بعض أنواع الأطعمة التي تُعزز الرضاعة الطبيعية وإنتاج حليب الثدي.[1]

الشوفان

يُعدّ الشوفان من أفضل الأطعمة التي تزيد من إمدادات الحليب، وهو أيضًا مصدر للكثير من العناصر الغذائيّة المهمة للمرأة المرضع، واحتوائه على مثل هذه العناصر يجعله مهم في زيادةِ إنتاج الحليب، من هذه العناصر:[1]

  • الألياف.
  • الحديد.
  • المغنيسيوم.
  • الزنك.

الأطعمة الغنيّة بالبروتين

يُعدّ البروتين عنصرًا مهمًا جدًا لتكوين الحليب لدى الأم المرضع، كما يُعدّ مهمًا جدًا لصحة الرضيع ونموه، لذلك يتمّ إعطاءها 25 غرامًا من البروتين يوميًا، ولضمان الحصول على الكميةِ اللازمة من البروتين يوميًا يجب اختيار أطعمة غنيّة بالبروتين، مثل: اللحوم، والبيض، والبقوليات، والتوفو، والمكسرات.[1]

الخضار الورقيّة الخضراء

تشمل الخضراوات الخضراء المورقة كلّ من السبانخ، والبقدونس، والهندباء، والبقلة مليئة بالمعادن والفيتامينات، فيجب التنويع في تناول الخضراوات والفواكه للأم المرضع لتفادي حدوث نقص في العناصر الغذائيّة، مثل: المغنيسيوم، والكالسيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين ب6.[1]

الثوم

يمتلك الثوم الكثير من الخصائص العلاجيّة، ومن أهمها دعم الجهاز المناعيّ، والوقاية من أمراض القلب، حيث يُعتقد أنّه يزيد من إنتاج الحليب رغم عدم وجود دراسات تُثبت ذلك. ويؤثر تناول الثوم على طعم ورائحة حليب الأم، وحسب إحدى الدراسات فإنّ الرُضع التي تتناول أمهاتهنّ الثوم يستمرون في الرضاعة لفترةٍ أطول.[2]

حبوب السمسم والمكسرات

تُعدّ حبوب السمسم من الحبوب الغنيّة بالكالسيوم، الذي يُعدّ عنصرًا مهمًا لضمان صحة الأم ونمو الطفل بطريقةٍ سليمة، كما أنّه مهم لزيادة إنتاج الحليب. كما يُعتقد أنّ اللوز والكاجو يُعززان إنتاج حليب الأم. وتُعدّ المكسرات غنيّة بالسعرات الحرارية والفيتامينات والمعادن، وتَمُد الجسم بالطاقة، وتمثل خيار ممتاز لاستخدامها كوجبة خفيفة.[2]

أعشاب تدر الحليب

يمكن للأم المرضع أنّ تَتعرض لبعض الظروف التي قد تُقلّل من إنتاج الحليب، مثل: فترة الدورة الشهرية، وزيادة الضغط النفسيّ، واستخدام أدوية تنظيم الحمل، لذلك تلجأ بعض الأمهات المرضعات لزيادة إنتاج حليبها بمختلفِ الطرق، وهناك عدد من النباتات التي يُعتقد أنّها تُعزز الرضاعة الطبيعيّة وتزيد من إنتاج الحليب، ونذكر منها:[3]

الحلبة هي أكثر الأعشاب شيوعًا والتي تَستخدمها النساء للرضاعة الطبيعية وللمساعدة على زيادة إنتاج حليب الثدي، وهي بذرة من منطقة البحر الأبيض المتوسط لها طعم مر ورائحة فواحة. ولا تُعدّ الحلبة ضارة عند استخدامها بمعدلاتٍ متوسطة ومعتدلة، لكنها تُسبب تغير رائحة العرق، والحليب، وبول الرضيع إلى رائحة الحلبة.[3]

الشمر

تُعدّ بذور الشمر من الوسائل العلاجيّة القديمة التي تُساعد على زيادة إنتاج حليب الثدي، ويُعتقد أنّ بذور الشمر تُساعد أيضًا على الخلص من آلام البطن والنفخة لدى الرُّضع.[2]

البرسيم الحجازيّ

يُعرف أيضًا باسم الفصة، وهو أحد أهم النباتات التي يتمّ تقديمها للحيوانات المُنتجة للحليب؛ لأنّها تزيد من إنتاج الحليب، وهي غنيّة بالفيتامينات، المعادن، مضادات الأكسدة، البروتين والألياف وقليلة بالدهون المشبعة.[3]

الخرفيش

استخدمته الأمهات المرضعات على مر العصور لزيادة إنتاج الحليب، إذ يزعم البعض ارتباط الأوردة البيضاء التي تُغطي ورق الخرفيش بمعناها بحليب الأم، لذلك ساد الاعتقاد أنّها تزيد من إنتاج الحليب.[3]

القراص الكبير

هو نبات من النباتات الورقيّة الخضراء، يتمّ استخدامه بعد الولادة؛ لأنّه يُعالج الأنيميا، ويُساعد على التعافي من الإجهاد ويزيد من إنتاج الحليب لدى الأم المرضع، وهو غنيّ بالحديد، والفيتامينات، والمعادن، ومواد غذائيّة أخرى.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Jayne Leonard (25/1/2019), "Which foods can help with breastfeeding?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18/3/2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Traditional remedies to increase breastmilk supply", www.babycenter.in, Retrieved 18/3/2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Donna Murray (2/12/2018), "10 Herbs to Help Boost a Low Milk Supply"، www.verywellfamily.com, Retrieved 18/3/2019. Edited.