يؤدي نقص بفيتامين ج في الجسم إلى حدوث نزيف أو التهاب في اللثة، وبالتالي تُساعد الأطعمة الغنيّة به على التئام الجروح والمحافظة على الأنسجة السليمة، ومن هذه الأطعمة كلّ من البرتقال، والجريب فروت، والليمون، والفراولة، والبروكلي، والفلفل الأحمر.[1]
يتحول البيتا كاروتين في الجسم إلى فيتامين أ، والذي يؤدي نقصه إلى نزيف وتقرح وتورم اللثة، فهو يُحافظ على بقاء الأنسجة سليمة، حيث قد يُساعد تناول فيتامين أ على شفاء اللثة وتقويتها، ومن مصادره الغذائيّة: المشمش، والجزر، والسبانخ، والبطاطا الحلوة.[1]
يُعدّ الخيار مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن، التي تُساعد على تصحيح الخلّل الحمضيّ في الفم، الذي يحدث غالباً نزيف اللثة والألم فيعمل عصير الخيار على امتصاص الحمض من الفم، ممّا يشفي اللثة ويقويها، بالإضافة إلى العديد من عصائر الخضراوات الأخرى، ومنها: الخس، والسبانخ، والكرفس، والملفوف، والجزر.[1]
أظهرت عدّة أبحاث أنّ الزبيب يحتوي على مضادات أكسدة تمنع نمو البكتيريا التي يمكن أنّ تُسبب أمراض اللثة والالتهابات.[2]
يُقلّل تناول كوب واحد من الشاي الأخضر يوميًا من خطر الإصابة بأمراض اللثة، إذ يحتوي الشاي الأخضر على الكاتيكينات، وهي مضادات أكسدة تُعيق استجابة الجسم للبكتيريا التي تُسبب التهابات وأمراض في اللثة.[2]
أظهرت دراسة أنّ تناول أربع حصص أو أكثر من الحبوب الكاملة يوميًا قد يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض اللثة بنسبة 23%، إذ يتمّ هضم الحبوب الكاملة ببطء، ممّا يُسبب ارتفاعًا في نسبة الجلوكوز في الدم، ويؤدي تفادي هذا الارتفاع إلى إعاقة إنتاج الجسم للبروتينات الالتهابية، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بأمراض اللثة والقلب.[2]
يعدّ الماء مفيداً لصحةِ الفم، حيث يجب شرب الماء بعد تناول السكريات لغسل الأسنان واللثة من جزيئات الطعام، ممّا يُخفف من الأحماض الناتجة من البكتيريا التي تحول السكر إلى حمض، ويُفضل شرب الماء المُدعم بالفلور ليعمل على تقوية الأسنان واللثة، إذ يُساعد الفلور على تقليل تسوس الأسنان والالتهابات.[3]