-

أطعمة تدر الحليب عند المرضع

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

بذور السمسم

تمتاز بذور السمسم بأنّها غنيّةٌ بالكالسيوم والإستروجين النباتي، ووُجِد أنّ السيدات المُرضِعات اللواتي يتناولن بذور السمسم يمتلكن القدرة على إدرار المزيد من الحليب، ويمكن تناول بذور السمسم وحدها، أو كمكوّنٍ في الوصفات، أو إضافتها إلى السلطة، أو مزيجٍ من البذور الأخرى، والمكسرات، والفواكة المجففة، إضافةً إلى الطحينة المصنوعة من بذور السمسم.[1][2]

اللوز

تمتاز المكسرات، وخاصةً اللوز النيّئ بأنّه مفيدٌ وغنيٌّ بالبروتين والكالسيوم، ويمكن للأمهات المُرضِعات تناوله، أو شرب حليب اللوز لزيادة كمية الحليب، وقوامه، وحلاوته.[1]

بذور الكتان

تحتوي بذور الكتان والزيت المصنوع منها على الإستروجين النباتي الذي يمكن أن يؤثر في إنتاج حليب الثدي، كما تحتوي هذه البذور على الأحماض الدهنيّة الأساسيّة، ولذلك يمكن للأمهات المُرضِعات إضافتها إلى النظام الغذائي لزيادة إدرار الحليب.[1]

الشوك المبارك

الشوك المبارك، أو القنطريون المبارك (بالإنجليزيّة: Blessed thistle) هو نباتٌ شائكٌ يُستخدم لزيادة إدرار حليب الثدي، ويبدو أنّه يعمل بشكلٍ أفضل عند شربه مع الحلبة، ولكن يمكن استخدامه أيضاً مع الشمر وغيرها من الأعشاب المُدرّة للحليب، ويمكن تناوله على شكل شاي أو كبسولات، كما يُعتَقد أنّ الشوك المبارك آمنٌ عند تناوله بالجرعات الموصى بها، ولكن لا بدّ من استشارة الطبيب قبل تناول أيّ نوعٍ من الأعشاب.[3]

البرسيم الحجازي

البرسيم الحجازي، أو الفصة، أو الفِصْفِصُ (بالإنجليزيّة: Alfalfa) هو نباتٌ شائعٌ من عائلة البقوليات، وهو واحدٌ من أقدم المحاصيل وأكثرها زراعةً في التاريخ؛ حيث تعود أصوله إلى الثقافات الرومانية، واليونانية، والصينيّة القديمة، ويُعتَقد أنّ هذا النبات قد لعب دوراً مهمّاً في هذه الحضارات، فقد استُخدِم كغذاءٍ ودواءٍ لعدّة قرون، وتشمل استخداماته الطبيّة: علاج اضطرابات الجهاز الهضمي، والتهاب المفاصل، ومشاكل الكلى، كما يُعتبر البرسيم الحجازيّ نباتاً مُغذّياً وغنيّاً بالفيتامينات والمعادن، إضافةً إلى محتواه العالي من مضادات الأكسدة، والبروتين، والألياف، والمنخفض بالدهون المُشبعة، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يُعدّ أحد المصادر الرئيسيّة لغذاء بعض الحيوانات، ويمكن إضافة البرسيم بشكلٍ آمنٍ إلى النظام الغذائي؛ حيث إنّه يساعد على زيادة إدرار حليب الثدي للأمهات المُرضِعات، ولكن يجب تجنُّب الإفراط في تناوله، ويمكن استخدام براعم البرسيم وبذوره، وإضافتها إلى السلطات والحساء، أو تحضير الشاي من أوراقه المجففة، أو تناوله على شكل كبسولات، وتجدر الإشارة إلى أنّه يُفضّل استشارة الطبيب المختصّ قبل تناول هذا النبات لتحديد الطريقة والجرعة المناسبة.[4]

بذور الحلبة

شاع استخدام بذور الحلبة منذ القدم للمساعدة على إدرار الحليب، إلّا أنّه ليست هاك دراساتٌ كافيةٌ لتأكيد صحة ذلك، ولكن يمكن القول إنّ الحلبة تُعدّ غنيّةً بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للأم المرضع، ومنها أحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي تُعدّ مهمّةً لتطور دماغ الرضيع، ويمكن استخدام الحلبة عن طريق إضافتها إلى الأطباق المختلفة، أو صنع شاي الحلبة باستخدامها.[5]

الخضار

يُعتبر البيتا-كاروتين الموجود في الخضار الحمراء وبرتقالية اللون مهمّاً لإنتاج حليب الثدي؛ ومن هذه الخضار البنجر، والجزر، وبالإضافة إلى ذلك فإنّها تزوّد الجسم بالحديد وبعض المعادن، وتُعدّ الخضار الورقية الداكنة مصدراً ممتازاً للإنزيمات، والفيتامينات، والمعادن المهمّة، كما أنّها تزوّد الجسم بالإستروجين النباتي (بالانجليزيّة: Phytoestrogen) الذي يمكن أن يساعد على زيادة إنتاج الحليب؛ ومن هذه الخضار: الكرنب، والجرجير، والسبانخ، والسلق.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Donna Murray (02-12-2018), "Foods to Increase Breast Milk Supply"، www.verywellfamily.com, Retrieved 29-01-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Jessica Timmons (14-12-2018), "Galactagogues: 23 Foods That Increase Breast Milk"، www.healthline.com, Retrieved 29-01-2019. Edited.
  3. ↑ Donna Murray (02-12-2018), "10 Herbs to Help Boost a Low Milk Supply"، www.verywellfamily.com, Retrieved 29-01-2019. Edited.
  4. ↑ Donna Murray (04-12-2018), "Alfalfa, Breastfeeding, and Increasing Breast Milk Supply"، www.verywellfamily.com, Retrieved 29-01-2019. Edited.
  5. ↑ "Traditional remedies to increase breastmilk supply", www.babycenter.in, Retrieved 11-02-2019. Edited.