-

أطعمة يجب تجنبها خلال الحمل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أطعمة يجب تجنّبها خلال فترة الحمل

يعتبر اتّباع نظامٍ غذائيّ صحّيٍّ خلال فترة الحمل أمراً مهماً جداً، وذلك للحفاظ على صحّة الأمّ والطفل، ومن الأطعمة التي تشكّل خطراً على صحّة الأمّ والجنين والتي يُنصح بتجنّبها خلال هذه الفترة ما يلي:[1]

  • الأسماك التي تحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من الزّئبق: إذّ يعتبر الزّئبق من العناصر عالية السّميّة، وعند تناوله بكميّاتٍ كبيرةٍ فإنّه يسمّم الجهاز العصبي، وجهاز المناعة، والكلى، وقدّ يسبّب مشاكلاً خطيرةً للأطفال، ويوجد في البحار الملوّثة، لذا فإنّ الأسماك تحتبس بداخلها كميّةً كبيرةً منه، ومن أنواع الأسماك التي تحتبس كميّةً عاليةً من الزّئبق: سمك القرش، وسمك أبو سيف، وسمك الإسقمري الملكي، والتّونة.
  • الأسماك النّيئة: تسبّب الأسماك النّيئة عدة أنواعٍ من العدوى البكتيريّة أو الفيروسيّة، وبعض أنواع العدوى قدّ تصل إلى الجنين وتسبّب الوفاة، لذا تُنصح النّساء بتجنّب الأسماك النّيئة مثل السّوشي، والمحار.
  • اللّحم النّيء أو النّصف ناضج: حيث يتسبّب تناولها بزيادة خطر الإصابة بالعدوى البكتيريّة أو الطفيليّة مثل الإشريكية القولونيّة والسّالمونيلا، حيث تهدّد هذه البكتيريا صحّة الجنين وقد تؤدي إلى ولادة جنينٍ متوفٍّ أو مصابٍ بأمراضٍ عصبيّةٍ حادةٍ مثل الصّرع، والعمى.
  • البيض النّيء: حيث يمكن أنّ يكون البيض النّيء ملوّثاً بالسّالمونيلا، وتظهر أعراض عدوى السّالمونيلا على الأمّ فقط وتتضمن: الحمّى، والغثيان، والتقيّؤ، والإسهال، ولكن في حالاتٍ نادرةٍ قدّ تسبّب تشنّجاتٍ في الرّحم تؤدّي إلى الولادة المبكّرة أو ولادة جنينٍ متوفٍّ.
  • الكافيين: إذّ تنصح النّساء في فترة الحمل بتقليل الكميّة المتناولة من الكافيين لأقلّ من 200 ملليغرام يوميّاً، أي ما يقدّر بكوبين إلى ثلاثة أكواب يوميّاً من القهوة، ويتم امتصاص الكافيين بسرعةٍ ثمّ يصل إلى الجنين عن طريق المشيمة، لذا فإنّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الكافيين خلال فترة الحمل يزيد من احتماليّة ولادة طفلٍ بوزنٍ قليل.

أطعمة يجب تناولها خلال فترة الحمل

تحتاج النّساء في فترة الحمل إلى اتّباع نظامٍ غذائيٍّ يوفر كميّةً كافيةً من العناصر الغذائيّة والطّاقة اللّازمة لنموّ وتطوّر الجنين، ويجب أنّ تتضمن الحمية الغذائيّة للمرأة الحامل الأغذية الآتية:[2]

  • الخضراوات والفاكهة: حيث ينصح بالحصول على خمس حصصٍ من الفاكهة والخضراوات يوميّاً، وينصح الخبراء بتناول الفاكهة كاملةً بدلاً من شرب العصير الذي يحتوي على كمياتٍ عاليةٍ من السّكّر.
  • الطّعام الغنيّ بالكربوهيدرات: حيث تعدّ الكربوهيدرات مصدراً أساسيّاً للطّاقة، وتتضمن البطاطا، والأرز، والخبز.
  • البروتين: تشمل المصادر الصّحيّة للبروتين الحيواني الأسماك، والدّجاج، والبيض، أمّا المصادر النّباتيّة فتشمل الكينوا، والتوفو، ومنتجات الصّويا، والعدس، والفاصولياء، والبقوليّات، والبذور.
  • الألياف: إذّ تزداد حالات الإمساك خلال فترة الحمل، لذا ينصح بتناول الأطعمة الغنيّة بالألياف للتقليل منها.

مكمّلاتٌ غذائيّةٌ للحامل

يجب على الحامل أن تتناول بعض أنواع الفيتامينات والمعادن في فترة الحمل لتعويض أيّ نقصٍ في النّظام الغذائيّ، ومن أهم هذه المكمّلات الغذائيّة حمض الفوليك الذي يساعد على منع الإصابة بعيوب الإنبوب العصبيّ التي تؤثر في دماغ الجنين والحبل الشّوكي لديه، وتحصل هذه التّشوّهات في أول 28 يومٍ من الحمل، أي قبل معرفة الأم بوجود الحمل، لذا تُنصح الّنساء بتناول 400 ميكروغرام من حمض الفوليك بشكل يوميّ في فترة التخطيط للحمل، والاستمرار بتناوله في الثلث الأوّل من الحمل، ومن الأغذية التي تحتوي على حمض الفوليك الخضار الورقيّة، والمكسّرات، والفاكهة الحمضيّة. ومن المكمّلات الغذائيّة الأخرى التي يجب تناولها خلال فترة الحمل الكالسيوم الذي يساعد على المحافظة على كثافة العظام لدى الأم، كما أنّ اليود مهمٌ جداً خلال فترة الحمل للحفاظ على وظائف الغدّة الدّرقيّة عند الأم، ونقص اليوم يمكن أنّ يسبّب التقزّم، والصّمم، والإجهاض، وموت الجنين.[3]

المراجع

  1. ↑ Adda Bjarnadottir (18-7-2018), "11 Foods and Beverages to Avoid During Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  2. ↑ Christian Nordqvist (24-5-2017), "Pregnancy diet: What to eat and what to avoid"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Pregnancy and Prenatal Vitamins", www.webmd.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.