-

أطعمة بدون غلوتين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أطعمة خالية من الغلوتين

تحتوي العديد من الأطعمة على الغلوتين، لذا يجب الانتباه لمكونات الأطعمة عند شرائها في حال الرغبة باتباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين، كما يجب التركيز على الاطعمة التالية لخلوها من الغلوتين:[1]

  • الحبوب الكاملة: تحتوي بعض أنواع الحبوب الكاملة على الغلوتين، ولكن البعض الآخر خالٍ من الغلوتين بشكلٍ طبيعي. ولكن من المهم التأكد مِن بِطاقة المحتويات عند شراء الحبوب الكاملة؛ للتأكد من خلوها من الغلوتين. ومن الأمثلة على الحبوب الكاملة الخالية من الغلوتين الكينوا، والأرز الأسمر، والأرز البري، والحنطة السوداء، والسورغم، والتابيوكا، والشوفان.
  • الخضراوات والفاكهة: تُعتبر الفاكهة والخضراوات الطازجة مصادر خالية من الغلوتين بشكلٍ طبيعي. ولكن بعض الفاكهة والخضراوات المُصنعة يُمكن أنّ تحتوي على الغلوتين، ومن الفاكهة والخضراوات الخالية من الغلوتين الفاكهة الحمضية، والموز، والتفاح، والتوت، والبروكلي، والقرنبيط، والسبانخ، والسلق، والبطاطا، والذرة، والبصل.
  • البروتين: تُعتبر الأطعمة التي تحتوي على البروتين، سواء كانت من المصادر الحيوانية والنباتية، خالية مِن الغلوتين بشكلٍ طبيعي. ولكن بعض المُكونات المُضافة لإعطاء النكهة مثل صلصة الصويا والطحين تحتوي على الغلوتين، ويجب الانتباه لها. ومن مصادر البروتين الخالية من الغلوتين البقوليات، والبذور، واللحوم الحمراء، والدواجن، والأسماك، والتوفو.
  • مُنتجات الحليب: لا تحتوي أغلب منتجات الحليب على الغلوتين بشكلٍ طبيعي، ولكن بعض النكهات المُضافة يُمكن أنّ تحتوي عليه. ومن منتجات الحليب الخالية من الغلوتين الحليب، والزبدة، والجبنة، والكريمة، والكريمة الحامضة، والزبادي.

حمية خالية من الغلوتين

يوجد الغلوتين في أنواع من الحبوب مثل القمح، والشعير، والجاودار. ويُعتبر تناول حمية خالية من الغلوتين أمراً مهماً للتحكُم بأعراض بعض المشاكل الصحية مثل الداء الزلاقي. كما يعتبر النظام الغذائي الخالي من الغلوتين مِن الأنظمة الغذائية الشائعة، ويعتقد أنّ هذه الحمية تُحسن من صحة الأشخاص الذين لا يعانون من مشاكل في الغلوتين، كما أنه يُساعد على خسارة الوزن، ويزيد من الطاقة. ويُعدّ اتباع حمية خالية من الغلوتين مهماً للأشخاص الذين يعانون من الداء الزلاقي، حيث أنّ الغلوتين يُحفز رد فعل الجهاز المناعي لهذه الفئة؛ مِمّا يُحدث ضرر في بطانة الأمعاء الدقيقة، ومع الوقت يمنع هذا الضرر امتصاص العناصر الغذائية من الطعام، كما يؤدي إلى عدم تحمل الغلوتين والتحسس الغلوتيني اللابطني (بالإنجليزية: Gluten sensitivity) والذي يُعتبر من اضطرابات جهاز المناعة وحساسية القمح.[2]

أعراض عدم تحمل الغلوتين

تتشابه أعراض عدم تحمل الغلوتين مع بعض أعراض الداء الزُلاقي، إلا أنها تُعتبر أقلُ حدة. كما أنّ الاختلاف بين مرض عدم تحمل الغلوتين و الداء الزُلاقي يكون في أنّ الداء الزُلاقي يُعتبر مِن أمراض المناعة الذاتية، ويُسبب ضرراً للقناة الهضمية، بينما لا يُسبب عدم تحمل الغلوتين ذلك الضرر. ومن أعراض عدم تحمل الغلوتين ما يلي:[3]

  • الإسهال والإمساك: يتميز الأشخاص الذين يُعانون من عدم تحمل الغلوتين بأعراض مستمرة للإسهال والإمساك.
  • الانتفاخ: يُعاني بعض الأشخاص المصابين بعدم تحمل الغلوتين من الانتفاخ، بالإضافة إلى أنّ تناول كميةٍ كبيرةٍ من الطعام يُعدّ السبب الرئيسي لحدوث الانتفاخ.
  • ألم البطن: يمكن أنّ تؤدي العديد من الأسباب المختلفة لوجود ألآمٍ في البطن، وغالباً ما يُعاني الأشخاص المصابين بعدم تحمُل الغلوتين من ألمٍ في البطن بشكلٍ متكرر بدون وجود أسبابٍ واضحةٍ.
  • الإعياء: يَصعُب تحديد سبب واضح لحدوث الإعياء، إلا أنّ العديد مِن هذه الأسباب ترتبط بمشاكلٍ صحية، والأشخاص الذين يعانون مِن عدم تحمُل الغلوتين قدّ يشعرون بالإعياء بشكلٍ مُستمر ويومياً.

المراجع

  1. ↑ "54 Foods You Can Eat on a Gluten-Free Diet", www.healthline.com,24-5-2018، Retrieved 18-3-2019. Edited.
  2. ↑ "Gluten-free diet", www.mayoclinic.org, Retrieved 18-3-2019. Edited.
  3. ↑ Aaron Kandola (6-6-2018), "What are the first signs of gluten intolerance?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-3-2019. Edited.