يمثل الفولات اسم عام لنوع من فيتامينات ب وتوجد بشكل طبيعي في الطعام، ولكن حمض الفوليك هو النسخة المُصنعة منه ويمكن تناولها كمكملات غذائية ويمكن أنّ تدعم بها الأطعمة، ويمتلك الفولات وحمض الفوليك نفس التأثير،[1] وتعتبر الفولات من الفيتامينات الذائبة في الماء المهمة لصحة الجسم ومن المصادر الغذائية الغنية به ما يلي:[2]
يعدّ تناول كمية كافية من الفولات خلال فترة الحمل أمراً مهماً للوقاية من الإجهاض وعيوب الإنبوب العصبي عن الجنين، كما أنّ انخفاض نسبة الفولات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب كما يضعف الاستجابة للأدوية المضادة للاكتئاب وبينت إحدى الدراسات أنّ استخدام مكملات غذائية لحمض الفوليك يساعد على علاج حالات المزاج المنخفض، بالإضافة إلى ذلك فإنّ استخدام المكملات الغذائية لحمض الفوليك يقلل من مستويات الهوموسيتين والذي يرتبط ارتفاعه بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ويعتقد الباحثون أنّ حمض الفوليك وفيتامين ب12 قدّ يقللون من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومن جهة أخرى فإنّ الحصول على نسب منخفضة من الفولات يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وأظهرت إحدى الدراسات أنّ الفولات يمتلك خصائص تحمي من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ولكن أشارت دراسات أخرى إلى عدم وجود ارتباط بين الفولات والسرطان.[3]
يوضح الجدول الآتي الكمية الغذائية المسموح بها من الفولات الذي يتم الحصول عليه من الطعام والمكملات الغذائية لفئات مختلفة:[4]