على الرغم من أنّ العديد من الأشخاص يظنّون أنّ الكربوهيدرات غير مفيدةٍ للصحة، إلّا أنّ هناك بعض أنواع الكربوهيدرات المفيدة، وهي الكربوهيدرات المُعَقَّدة (بالإنجليزية: Complex Carbohydrate)، والتي تحتوي على العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة، كما أنّها تُعدّ جزءاً من النظام الغذائيّ المتوازن، ومن هذه الكربوهيدرات: الحبوب الكاملة، والبقوليات، والأرز البنيّ، والشعير، والحبوب؛ إذ تتميز هذه الأطعمة بأنّها غنيّةٌ بالألياف، والتي تُبطئ من هضم الطعام، ممّا يقلل سرعة امتصاص السكريات وارتفاع مستوياته في الدم.[1]
تُعدّ المكسرات، كاللوز، والجوز، والفول السوداني غنيّةً بمضادات الأكسدة، والسيلينيوم، وفيتامين هـ، والتي تقي الخلايا من العدوى والالتهابات، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يعانون من حبّ الشباب يمتلكون في العادة مستوياتٍ منخفضة من مضادات الأكسدة، وعلى الرغم من ذلك فليس هناك دلائل مؤكدة على أنّ استهلاك مضادات الأكسدة يقي من حبّ الشباب، ولكنّها هذه المركبات تُعدّ مفيدةً للجسم بشكلٍ عام، ولذلك فإنّه يُنصح بتناولها في جميع الحالات.[2]
يساعد فيتامين أ على تنظيم دورة حياة الخلايا، ولذلك فإنّه يُعدّ أهمّ مُكوّنٍ في الأدوية التي توصف لعلاج حبّ الشباب، ومن مصادر فيتامين أ في الغذاء: الجزر، والسبانخ، وزيت السمك، والبروكلي، وسمك السلمون، ولكن تجدر الإشارة إلى أنّ استهلاك جرعاتٍ كبيرة من فيتامين أ قد يكون ساماً، وخصوصاً في حالات الحمل والرضاعة.[3]
تمتلك مضادات الأكسدة تأثيراً يخفف ظهور حبّ الشباب، ومن أهمّ مضادات الأكسدة في الجسم: فيتامين ج؛ والذي يتوفر في الليمون، والبرتقال، والبندورة، والبابايا، والجريب فروت، وفيتامين هـ؛ والذي يتوفر في زيت الزيتون، والمكسرات، وبذور دوار الشمس، والأفوكادو، والبروكلي، والخضراوات الورقية الخضراء.[3]
يشير الخبراء إلى أنّ السيلينيوم يُعدّ أهمّ عنصرٍ مضادٍّ للأكسدة للبشرة، إذ إنّه يدخل في إنتاج بعض البروتينات في الجسم، والتي تصبح إنزيماتٍ مضادة للأكسدة، والتي تقي الخلايا من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة، ومن الأطعمة الغنية بالسيلينيوم: لحم العجل المطبوخ، وسمك القدّ، والتونا، وصدر الدجاج.[4]