تتميز الفواكه والخضراوات ذات اللون الأحمر بمحتواها من مادة الليكوبين (بالإنجليزيّة: Lycopenes) التي تعمل كمضادات الأكسدة، وبالتالي فإنّها تساعد على زيادة إنتاج الكولاجين في الجسم؛ ومن الأمثلة على هذه الأطعمة الشمندر، والطماطم، والفلفل الأحمر الحلو، كما تشمل الأطعمة ذات اللون البرتقالي والأصفر؛ كالبطاطا الحلوة، والجزر، وغيرها.[1]
يُعتبر فيتامين ج عنصراً ضرورياً لإنتاج حمض الهيالورونيك (بالإنجليزيّة: Hyaluronic acid) الذي يمكن أن يساهم في تعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم، ويوجد هذا الحمض بشكلٍ طبيعيٍّ في جسم الإنسان، إلّا أنّه يقلّ مع التقدم في العمر، ولذلك يساعد تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج على زيادة مستويات حمض الهيالورونيك والكولاجين في الجسم؛ ومن هذه الأطعمة البرتقال، والفلفل الأحمر الحلو، والبروكلي، والفراولة، والكرنب.[2]
تمتلك الأطعمة التي تحتوي على أحماض الأوميغا الدهنية؛ مثل سمك السلمون، إضافةً إلى الأطعمة النباتية التي تشمل اللوز، وجوز البقان (بالإنجليزيّة: Pecans)، والكاجو، والجوز البرازيلي دوراً في مساعدة الجسم على إنتاج بروتين الكولاجين؛ حيث توفّر هذه الأحماض البيئة المناسبة لذلك.[1]
تحتوي الكزبرة على فيتامين ج الذي يلعب دوراً في تعزيز إنتاج الكولاجين في الجسم، إضافةً إلى محتواها من حمض اللينولينيك (بالإنجليزيّة: Linolenic acid)، والذي يحتوي على مضادات الأكسدة التي تكافح الجذور الحرة التي تُسبّب تلفاً لخلايا البشرة، وبذلك يُعتبر هذا الحمض مكافحاً للشيخوخة.[2]
تمتلك النباتات البحرية والطحالب القدرة على منع التأكسد المُسبّب لتلف البشرة، وفقدان مرونة الجلد والكولاجين، ويمكن الحصول على الطحالب من محلات الأغذية الصحية على شكل مكمّلات.[2]
فيما يأتي نذكر أمثلةً على مجموعةٍ من الأطعمة الأخرى التي تُعزّز الكولاجين في الجسم:[3]