يتعين على مرضى السكري تفقد أقدامهم بشكل يومي من أي جروح مع الحرص على أن يكون هناك فحص دوري سنوي للقدمين في عيادات الاختصاص مع بيان ما يجب وما لا يجب عمله للحفاظ على صحة القدمين، ومن الأمور الواجب اتباعها للحفاظ على صحة القدمين ما يلي:[1]
- المتابعة مع الفريق المختص بتتع حالة السكري ومستوى الجلوكوز في الدم للحفاظ عليه ضمن المستويات المطلوبة.
- تفقد القدمين عاريتين من أي ندوب حمراء أو أي جروح أو بثور، وإن تعذر رؤية أسفل القدم يتم استخدام المرآة.
- عمل برنامج رياضي للحفاظ على الصحة العامة.
- تأمين حذاء طبي خاص بمرضى قدم السكري.
- غسل القدمين بشكل يومي والتجفيف جيداً خصوصاً بين الإبهامات.
- الحفاظ على نعومة ملمس البشرة باستخدام المرطبات والدهونات.
- تقليم الإظافر بشكل دوري.
- لبس الجراب والحذاء طوال اليوم.
- حماية القدمين من البرودة والحرارة.
- ضمان استمرار تدفق الدم للقدمين من خلال رفعهم عند الجلوس.
أنواع مرض السكري
يوجد العديد من حالات مرض السكري المنتشرة بين مصابيه، فمنها منتشر أكثر من غيره من الأنواع، فأكثر الأنواع انتشاراً بين عامة الناس ما يسمى بالنوع الثاني، أما النوع الأول فهو كثير الانتشار بين الأطفال حيث يأتي نتيجة ما يسمى بسكر الحمل الذي يحدث خلال فترة الحمل، وهناك ظروف عديدة قد تقود للإصابة بمرض السكري كالعوامل الوراثية والعمليات الجراحية التي تتسبب بارتفاع في جلوكوز الدم ومنه مرض السكري، وبعض أنواع السكري لا تشكل أكثر من 1-2% من حالات السكري، ومن هذه الحالات والظروف ما يلي:[2]
- الجلوكاجونوما والتي تحدث بسبب إفراز الجسم الزائد لهرمون الجلوكاجون.
- التهاب البنكرياس المزمن.
- التليف الكيسي، وهو حالة وراثية تتسبب في تكوين المخاط في الرئتين والجهاز الهضمي.
- استئصال البنكرياس.
أعراض اللإصابة بالسكري النوع الثاني
تتطور أعراض وعلامات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بشكل بطيء، حيث يمكن أن يصاب شخص بهذا النوع لمدة طويلة ولا يكون على دراية به، وبالتالي فإن من أعراض هذا المرض نذكر ما يلي:[3]
- كثرة العطش وتكرار مرات التبول.
- ازدياد حالة الشعور بالجوع.
- نقصان في الوزن.
- الشعور بالإجهاد.
- عدم وضوح الرؤية.
- بطء في التئام الجروح والإصابات وتكرار حدوث العدوى بالأمراض.
- ظهور علامات داكنة في الجلد.
المراجع
- ↑ "Foot Care", diabetes,10-10-2014، Retrieved 30-6-2018. Edited.
- ↑ "Diabetes Types", diabetes, Retrieved 30-6-2018. Edited.
- ↑ "Type 2 diabetes", mayoclinic, Retrieved 30-6-2018. Edited.