-

تمارين اللياقة البدنية لكرة القدم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

كرة القدم

كرة القدم أو الساحرة المُستديرة أو معشوقة ومحبوبة الملايين، هي أسماء تَرتبط بكرة القدم منذ ظهورها وانتشارها بشكلٍ كبيرٍ جداً حول العالم وفي مختلف بقاع الأرض، لدرجة أصبحت فيها كرة القدم هي اللعبة الأولى عالميّاً من حيث عدد المُتابعين والأشخاص الذي يمارسونها، ومن حيث مُعدّل الإنفاق المالي والمادي على هذه الرياضة.

يُقدّر عدد من يُمارسون كرة القدم حول العالم أكثر من 250 مليونا، وعدد مُتابعيها يفوق المليار شخص، وتُعرف كرة القدم بأنها رياضة جماعيّة تلعب بالأرجل والرأس فقط باستثناء حارس المرمى الذي يسمح له بلمس الكرة بيديه ضمن حدود منطقة الجزاء الخاصة به، وتلعب كرة القدم على شكل مُبارياتٍ بين فريقين، وتقسم المباراة إلى شوطين زمن كل شوط منهما 90 دقيقة موزّعةً بالتساوي عليهما، ويعتبر الفريق فائزاً إذا ما أحرز أهدافاً أكثر من الفريق الخصم.[1]

بدأ تاريخ الساحرة المستديرة في عام 1863م عندما تمّ تأسيس الاتّحاد الإنجليزي لكرة القدم في إنجلترا، ومن بعد ذلك بدأت اللعبة بالتطوّر والانتشار بشكلٍ كبير ممّا استدعى تأسيس الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " في باريس عام 1904م، ليُصبح أوّل اتّحادٍ دوليّ يُعنى بشؤون وقوانين كرة القدم حول العالم بشكل رسمي، ومن بعد تأسيس الفيفا انتَشرت اللعبة بشكلٍ كبير حول العالم بسُرعة كبيرة.[2]

تمارين اللياقة البدنية لكرة القدم

يتوجّب على لاعب كرة القدم الحرص على اتّباع عددٍ من تمارين اللياقة البدنية، وذلك بهدف زيادة قوّته العضلية على تَحمّل اللعب الشاق، بالإضافة إلى زيادة ليونته ومَهارته في كرة القدم، وامتلاك سرعة عالية في الركض والمحافظة على الكرة، كما يُراعى خلال هذه التمارين التدرج فيها؛ بحيث تكون لمدّة قصيرة في البداية، ثم تجب الزيادة في مدة التدريب تدريجياً لحين التمتّع باللياقة اللازمة، مع المُحافظة على مُمارستها، تجنّباً لفُقدان اللياقة البدنية، ومن التمارين الواجب على لاعب كرة القدم أداؤها لتطوير وتحسين لياقته البدنية هي:[3][4][5]

  • تمرين القرفصاء، وهو تمرين يُقوّي عضلات الظهر والركبتين.
  • اتّخاذ خطوة للخلف والهبوط بالركبة اليُمنى مع الإمساك بالدامبل "الأثقال" على جانِبي الجسم، مع مراعاة استقامة العمود الفقري، لتحقيق أكبر استفادة من التمرين في زيادة السّرعة والقفز.
  • تمرين القرفصاء مع الدامبل، وهو تمرين القرفصاء لكنّه يُؤدّى في ظل الإمساك بالدامبل بكلتا اليدين صعوداً وهبوطاً، لتعزيز قوة التحمل وتقوية العضلات بشكل عام.
  • الركض بالكرة من نقطة البداية في منتصف الملعب بشكل مستقيم نحو المرمى بسرعةٍ كبيرة، ويُفضّل تكرار هذا التمرين من ثلاث إلى خمس مرات.
  • تمرين تبادل الكرة بين اللاعبين من مُنتصف الملعب باتجاه المرمى ومن ثم تسديدها على المرمى، وعند تسديد الكرة يعود اللاعبان إلى منتصف الملعب لتكرار التمرير.
  • تمرين الركض دون كرة من منتصف الملعب باتجاه منطقة الجزاء؛ حيث يرمي له المدرّب الكرة ليُسدّدها على المرمى عندما يصل حدود منطقة الجزاء.
  • الوقوف باستقامة، مع الإبعاد قليلاً بين القدمين، واتخاذ الذراعين وضعيَّة الهرولة.
  • القفز بكلتا القدمين بشكلٍ جانبي نحو اليمين، ثمّ إعادة القفز بسُرعة نحو الجانب الأيسر، مع الثبات في المنطقة نفسها، والحرص على مُعاودة القفز باتجاه كلا الجانبين بسرعة، ودون توقّف لمدة نصف دقيقة.
  • البدء بالهرولة في النقطة نفسها بأسرع شكل ممكن، وذلك من خلال دفع القدمين بالتتابع إلى الخلف لحين مُلامستها للخلفية، مع المحافظة على تحريك الذراعين نحو الأعلى والأسفل، والاستمرار بالهرولة على هذا النحو لمدّة رُبع دقيقة.
  • الوقوف باستقامة، مع المحافظة على وضعية الهرولة للذراعين ومن ثمّ البدء بالهرولة في النقطة نفسها بسرعة فائقة، لكن هذه المرّة مع ثني الركبتين للأمام، ودفعهما للأعلى بالتتابع، لحين وصولهما إلى مُستوى ارتفاع الخصر نفسه، ومع المُحافظة على هرولة الذراعين للأعلى وللأسفل.
  • الوقوف باستقامة، مع الإبعاد قليلاً بين القدمين مع ثني المرفقين نحو الأعلى، ومراعاة تثبيت قبضة اليدين على أعلى مستوى الأذنين، وثني الركبة اليسرى للأعلى بشكل مائل نحو اليمين، مع توجيه المرفق الأيمن للأسفل بشكلٍ مائل نحو اليسار، لحين مُلامسة الركبة والمرفق لبعضهما البعض عند مستوى الصدر، وتكرار الحركة السابقة من الرّكبة اليمنى والمرفق الأيسر، ومع التتابع في تقاطع الأطراف بشكل متتالٍ وبسرعة متوسّطة لمدة نصف دقيقة.
  • الانزلاق بالساق اليسرى نحو أقصى نقطةٍ يُمكن الوصول إليها في الجانب الأيسر، مع توجيه الساق اليسرى بشكل مائل نحو اليسار حتى الارتكاز عليها لبضع لحظات، مع لحاق الساق اليمنى لها نحو اليسار والمحافظة عليها مثنيّةً في الهواء، ومن ثمّ العودة بالساق اليمنى نحو أقصى نقطة يُمكن الوصول إليها في الجانب الأيمن مع الارتكاز عليها لبضع لحظات، والمُحافظة على لحاق الساق اليسرى لها وبقائها مُعلّقة في الهواء، والعودة بالقفز نحو الجانب الأيسر ثمّ الجانب الأيمن بالتتابع لمدّة نصف دقيقة.

الفوائد الصحيّة لممارسة كرة القدم

تتميز رياضة كرة القدم بالروح الرياضيّة والتنافسيّة العالية، ومِن الطّبيعي لمن يُمارس رِياضة مُعيّنة أن يكون مُلمّاً بالجانب القانوني والأخلاقي والرّياضي الخاص بها، لذا يجب على من يُتابع أو يمارس كرة القدم أن يتعرّف على أخلاق هذه الرياضة، وعليه أيضاً أن يَعرفَ الفوائد المُتنوّعة التي يُمكن أن يحصل عليها عند مُمارستها: [6]

  • إنّ الرّوح الرياضيّة التي تسود أجواء اللعب في كرة القدم، واختفاء معنى الأنانيّة من قلب اللاعب، واللعب بشكلٍ جماعي ومَعرفة مَعنى روح الفريق جميعها أمور أخلاقيّة يكتسبها لاعب كرة القدم.
  • رفع اللياقة البدنيّة عند اللاعب، وزيادة قوّة الجسد على التحمّل.
  • تحسين صحّة عضلة القلب والأوعية الدموية.
  • خفض معدّل الدهون في الجسم، وتقوية العضلات بشكل كبير من حيث القوة والتحمل أو من حيث بناء الكتل العضلية في مختلف مناطق الجسم.
  • زيادة قوة العِظام في الجسم.
  • تنمية مفهوم الإرادة والعزيمة لدى اللاعب، وتَعزيز ثقته بنفسه.

المراجع

  1. ↑ fifa (2007)، 265 million playing football، صفحة 1. بتصرّف.
  2. ↑ fifa، "من 1863 إلى يومنا الحاضر"، fifa، اطّلع عليه بتاريخ 16-11-2016. بتصرّف.
  3. ↑ حسين فاروق (09-11-2013)، "التمارين البدنية للاعبي كرة القدم"، Sport360 ، اطّلع عليه بتاريخ 24-04-2017. بتصرّف.
  4. ↑ "رفع معدل اللياقة البدنية للاعب كرة القدم"، كووورة، 23-02-2009، اطّلع عليه بتاريخ 24-04-2017. بتصرّف.
  5. ↑ "تمارين اللياقة البدنية لكرة القدم"، النهاية، اطّلع عليه بتاريخ 24-04-2017. بتصرّف.
  6. ↑ حسين فاروق (28-11-2017)، "10 فوائد صحية لممارسة كرة القدم"، Sport360 ، اطّلع عليه بتاريخ 24-04-2017. بتصرّف.