-

التخلص من الشعر الزائد للأبد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التحليل الكهربائي

يُمكن التخلص من الشعر الزائد للأبد باستعمال تقنية التحليل الكهربائي (بالإنجليزيّة: Electrolysis)، والتي يتمّ فيها إدخال إبرة دقيقة في بصيلات الشعر ليتم علاج كلَ شعرةٍ على حدةٍ، ثمّ إصدار تيار كهربائي ليحرق جذور الشعر، ويحدّ من عمليّة إنتاج الشعر، وتتضمن آثاره الجانبية العدوى، والتصبّغات المفرطة أو نقص في التصبغات، كما أنّ نتائجها لا تظهر بشكلٍ سريع، وفي الغالب تحتاج عمليّة التحليل الكهربائي عدّة جلسات للتخلص بشكلٍ نهائي من الشعر لمدّة تتراوح من (12-18) شهر، وينصح بحلق الشعر قبل 3 أيام من التحليل الكهربائي.[1]

الليزر

يُمكن التخلص من الشعر الزائد للأبد باستعمال الليزر، إذ يتم تسليط أشعة الليزر لتخترق الجلد، وتصل إلى بُصيلات الشعر، وتمنع نمو الشعر، ويُفيد الليزر على وجه الخصوص أصحاب البشرة الفاتحة والشعر الداكن؛ لأنّ ذلك يُسهّل امتصاص أشعّة الليزر عبر الميلانين للحصول على أفضل النتائج، وعلى الرغم من ديمومة إزالة الشعر بالليزر، إلّا أنّه في الغالب يحتاج المريض لجلسات كلّ 6 أشهر بتكلفة مُرتفعة، وتتضمن آثاره الجانبية الاحمرار، والالتهابات، كما يجبُ الحرص على استعمال الضغط البارد بعد العلاج للتقليل من الالتهابات، والابتعاد عن التعرض لأشعّة الشمس قبل العلاج للحصول على نتائج جيّدة.[2]

الشمع

يُعدّ الشمع من الطرق الفعّالة في إزالة الشعر من الجذور وليس من سطح البشرة، وذلك من خلال وضع الشمع المُذاب على البشرة، ثمّ تركه لحين تصلبّه، ثمّ يتم سحبه بعكس اتجاه نمو الشعر، ليتم إزالة الشعر من الجذور مع الحرص على تجنّب اتباع هذه الطريقة لمن يُعانون من مرض السكري، أو المصابون بأمراض في الدم، كما يجبُ تجنّب وضع الشمع على الثآليل، أو الدوالي، أو الشامات، أوعلى الأنف، أو الرموش، أو الأذنين، أو المناطق التناسلية، أو المحروقة جرّاء التعرض للشمس، أو البشرة المُتهيّجة، كما يُنصح باختبار حساسية البشرة للشمع قبل تطبيقه على البشرة من خلال اختبار مساحة صغيرة من الجلد.[3]

المراجع

  1. ↑ Heather Brannon (18-11-2018), "Pros and Cons of Different Hair Removal Methods"، www.verywellhealth.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  2. ↑ Patrice Hyde (8-2016), "Hair Removal"، kidshealth.org, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  3. ↑ "Removing Hair Safely", www.fda.gov, Retrieved 2-6-2019. Edited.