-

أشكال الحب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الحبّ

الحب هو أحد أساسيّات الحياة وهو أحد المشاعر التي تربط البشر مع بعضهم البعض، وهو لبنة أساسية لاستمرار الحياة على سطح الكرة الأرضية، فبدون الحبّ يستحيل والعيش وذلك لأنّ طبيعة النفس البشرية ترفض الكراهية والبغضاء، كما أنّ الحياة ستتحوّل إلى غابة مظلمة مليئة بالوحوش البشريّة، كما أنّ فقدان الحبّ مؤشّر على فقدان السلام وبالتالي انتشار الحروب والقتل، والجدير بالذكر أنّ للحبّ العديد من الأشكال وهذه الأشكال سنعرضها خلال هذا المقال.

أشكال الحب

  • الحب الأفلاطوني: ويعّد هذا الشكل من أبسط أشكال الحبّ وذلك لأنه غير محكوم بأيّ قيد أو شرط، وصاحبه لا يحمل في قلبه أي نوايا أو أهداف مادية أو خبيثة، وهذا الحب غالباً ما يربط بين الشخص وأصدقائه وأمّه وأبيه وأخوته وعائلته.
  • الحب الصامت وهذا الشكل أوّل درجات الحب التي تربط بين شخصين، حيث إنّ الطرف الأوّل يشعر بحبّه للطرف الثاني وغالباً ما يكون هذا الحب بريئاً، أي أنّ الطرف الأوّل لا يدرك السبب الذي يجذبه للطرف الثاني، وهذا الشكل من الحبّ غالباً ما يكون في فترة المراهقة.
  • حبّ بلا مقابل: وهذا الشكل من الحبّ يعدّ من أصعب أنواع الحب وذلك لأنّ المحبّ لا يستطيع أن يشعر بسعادة ونشوة الحبّ ولا يمكنه أن يحققهما.
  • حبّ في الله وهذا الشكل من الحبّ يعدّ من أرقى وأنقى أشكال الحب، وذلك لأنّه يقوم على النوايا الحسنة وحبّ الخير للآخرين، أي أنّه ليس فيه أيّ شكل من أشكال المصالح.
  • الحبّ الأناني وفي هذا الشكل لا يهتم أحد الطرفين بالآخر ولا حتى بفرحه، وذلك لأنّه قائم على المصالح الشخصيّة.
  • حبّ الإدمان وفي هذا الشكل يكنّ الطرف الأول حبّاً عظيماً للطرف الثاني ويشعر بأنّه متعلّق به لدرجة كبيرة، ويعود السبب في هذا إلى فشله في علاقة حب سابقة، فيشعر في العلاقة الثانية برغبته في التمسك بالطرف الثاني بشكل مخيف.
  • الحب الرومانسيّ وهذا الحبّ يعتمد على الأحاسيس والمشاعر المرهفة، حيث إنّ الطرف الأوّل يجد راحته بوجود الطرف الثاني ويجد سعادته بابتسامته، كما أنه يسعى بكل ما أوتي من طاقة ليحقّق السعادة في قلب الطرف الثاني.
  • حبّ الشهواني وهذا الشكل من الحبّ هو معاكس للحب الرومنسي، كما أنهّ السبب الرئيسيّ لتلوّث المعنى الحقيقي للحبّ، وذلك لأنّه قائم على أهداف جسدية أو مادية، كما أنّه غالباً ما يكون بعيداً عن الأحاسيس والمشاعر الصادقة.
  • الحب العفويّ وهذا الشكل يكون بين الفرد وما يحيط به من كائنات سواء حيّة مثل الجيران وأفراد العائلة، أو غير حيّ كحبّ الشخص لنوع معين من الحيوانات أو النباتات أو الأشياء.