من أسس جوجل

جوجل

Google، هي شركة أمريكيّة عامّة، تختص بالإعلانات ذات العلاقة بخدمات البحث عبر الشبكة العنكبوتيّة، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني بواسطة بريدها الإلكتروني الخاصّ بها Gmail، وانبثقت تسميتها عمّا تقوم به من مهام ووظائف، تتمثّل بتنظيم الكمّ الهائل من المعلومات المتوفّرة على شبكة الإنترنت، وترتيبه.

كما تعمل شركة جوجل على تحقيق الانتشار الواسع للمواقع، التي تُقدّم للمستخدم معلومات نصّية ورسوميّة على هيئة قواعد بيانات، وخرائط في عالم الإنترنت وبرامج الأوفيس، كما تقدّم خدمة أوركوت ليتمكّن الأفراد من الاتّصال مع بعضهم على متن الشبكة، وللقدرة على مشاركة الأفلام بين بعضهم، كما تمنح نُسخاً مجّانية إعلانيّة لمستخدميها.

تأسيس شركة جوجل

يرجع تاريخ تأسيس شركة جوجل إلى الرابع من شهر أيلول سنة 1998م على يد كلّ من سيرجي برين، ولاري بايج، ويمتلكها بالإضافة لمؤسّسيها أيضاً إيريك شميث، وينتمي لهذه الشركة الكبيرة عدد من الشركات الفرعيّة: كمختبرات نيست، وفايروس توتال، وبلوغر، ودبل كلك، وبوسطن ديناميكس، وموتورولا للهواتف النقّالة.

مؤسسو جوجل

جمعت الصُدف بين سيرجي برين ولاري بايج، خلال التحاق كلّ منها بجامعة ستانفورد، ليتّفقا معاً ويؤسّسا شركة جوجل، وفي مطلع عام 1996م لم تكن شركة جوجل سوى صورة مشروع بحثيّ بدأ به لاري بيج، واشترك معه سيرجي برين على الفور، وكان مشروعهما يعتمد على افتراض أنّ محرك البحث هذا يعتمد على تحليل العلاقات بين مواقع الشبكة، ويدأب على ترتيب البيانات وفقاً للأفضل.

سيرجي برين

هو عالم الحاسوب الأمريكي سيرجي برين، ينحدر من أصولٍ روسيّة، وُلِد في 21 آب سنة 1973م في موسكو، وجاء إلى الولايات المتّحدة الأمريكيّة مهاجراً مع عائلته، عندما كان في السادسة من عمره، وتلقّى تعليمه في جامعة مبري لاند، وحصل على شهادة البكالوريوس منها.

سار سيرجي برين على خطى والده وجدّه في دراسة الرياضيات وعلوم الحاسوب، وارتحل إلى جامعة ستانفورد بعد أن أنهى علومه الجامعيّة سعياً للحصول على شهادة الدكتوراة في علوم الحاسوب، وهناك اجتمع بلاري بيج، شريكه في تأسيس شركة جوجل، ويذكر أنّهما شرعا في إطلاق محرّك البحث العملاق جوجل بين سطور مجلة دي إيكونومست، وعملا على تنظيم المعلومات وإتاحتها للعالم.

لاري بايج

هو رجل الأعمال الأمريكي لورنس إدورد بايج، وُلد في السادس والعشرين من شهر آذار سنة 1973م في مدينة ميشيغان في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وتلقّى تعليمه من جامعة ميشيغان، وحصل منها على درجة البكالوريوس في هندسة الحاسوب بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وانتقل بعدها إلى جامعة ستانفورد ليكمل دراساته العليا، وتمكّن من نيل درجة الماجستير في علم الحوسبة، ويذكر أنّه خلال سنوات الدراسة تمكّن من تقديم طابعة مكوّنة من مكعّبات الليجو، كما كان أحد أفراد فريق السيارة الشمسيّة، بالإضافة إلى ترؤسه جمعيّة إيتا كابا نو الشرفيّة للهندسة الكهربيّة والحوسبة.