مراحل النمو النفسي والجنسي عند فرويد طب 21 الشاملة

مراحل النمو النفسي والجنسي عند فرويد طب 21 الشاملة

مفهوم النمو النفسي

يشير مفهوم النمو النفسي إلى دراسة مراحل النمو الفكرية، والعاطفية، والحسية، والحركية، والجنسية التي يمر بها الأفراد، حيث يؤكد العلماء على أنّ لهذه المراحل تأثيرات كبيرة في توجيه مسلكيات الأفراد وتصرفاتهم، وللنمو النفسي هدفين أساسيين بحسب بياجيه هما وصف سلوك الطفل خلال مراحل حياته المختلفة من جهة، ودراسة أسباب التغييرات التي تطرأ على تصرفاته خلال مراحل نموه المختلفة من جهة أخرى.

مراحل النمو النفسي والجنسي عند فرويد

النمو النفسي عند فرويد

توصل فرويد إلى أنّ الصراع بين رغبتين متضادتين يؤدي إلى الكبت، فكلّ إنسان يحمل في داخله صراعين، الأول يتمثل في الشعور والتحكم في المشاعر، والثاني هو الفطرة الطبيعية لكلّ إنسان، فبمجرد أن يبدأ الصراع بين هذين المتناقضين يبدأ الإنسان بإخفاء وكبت إحدى الرغبتين عن الشعور، فيمنع نفسه من التفكير فيها، أو من تلبيتها إذ أن تلبيتها قد يكون أمراً مرفوضاً اجتماعياً، أو دينياً، فتستقر الرغبة في اللاشعور، وتمر مراحل النمو النفسية عند فرويد بالعديد من المراحل على النحو الآتي:

النمو الجنسي عند فرويد

أطلق فرويد أهم نظريتين حول النمو الجنسي وهما: نظرية اللبيدو، حيث يُعبر اللبيدو عن الطاقة الجنسية الكامنة عند الأشخاص، والتي ترتبط بمبدأ اللذة الجنسية، وتصطدم مع تقدم العمر بالواقع الذي يفرض على الأفراد كبحها، أما النظرية الأخرى فهي نظرية التحويل التي تحول الحلم من كامن إلى معلن، والطاقة الجنسية حسب التحليل النفسي عند فرويد مشتقة بكاملها من الغريزة الجنسية المرتبطة بما يأتي:

لتقريب المفاهيم السابقة على سبيل المثال عندما يشعر شخص بالجوع، فإنّ ما تفرضه عليه الهو أن يأكل حتى لو كان الطعام نيئاً أو برياً، بينما ترفض الأنا العليا مثل هذا التصرف، بينما تقبل الأنا إشباع تلك الحاجة لكن بطريقة صحية، فيكون الأكل نظيفاً، ومطهواً، ومعداً، للاستهلاك الآدمي، ولا يؤثر في صحة الفرد.