-

الفواكه التي ذكرت في القرآن

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الفواكه التي ذكرت في القرآن

ذكر الله تعالى في القرآن الكريم بعضاً من أنواع الفواكه، وكان أغلب ذكرها عند الحديث عن الجنة وما فيها من الطعام والنعيم،[1] ومن الفواكه التي ذكرت: العنب والتمر والتين والطلح؛ أي الموز، والسدر؛ أي شجر النبق، والرمان، إلّا أن بعض العلماء قالوا بأنّ الرمان لا يدخل في الفواكه؛ لأنّه عُطف عليها في قول الله تعالى: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ).[2][3]

طعام وشراب أهل الجنة

أعدّ الله تعالى لعباده المؤمنين نعيماً مقيماً في الجنة، ودرجات عاليةً للمقرّبين منهم، ومن النعيم الذي أعدّه الله لأهل الجنة الطعام والشراب، ففي الجنة العديد من الثمار واللحوم المختلفة عن ثمار ولحوم الدنيا، كما أنّها كثيرة جداً لا يمكن عدّها وإحصاؤها، ولكلّ فاكهةٍ نوعين منها، كلٌّ منهما يختلف عن الآخر بالطعم واللون، وقد يكون البعض منها يؤكل يابساً أو رطباً، مثل الزبيب والعنب، والرطب والتمر، وإضافةً إلى الطعام فالنعيم متحققٌ أيضاً بشراب أهل الجنة، فمنه الأنهار الجارية من اللبن والعسل والماء والخمر.[4]

بلاغة القرآن الكريم وفصحاته

تعدّ البلاغة وجهاً ومن وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، ويقصد بالإعجازالبلاغي أوجه البلاغة التي تعجز البشر عن الإتيان بمثلها، أمّا البلاغة فتعرّف بأنّها بلوغ المتكلّم حدّاً له اختصاصٌ في بيان المعنى، وذلك بإعطاء التراكيب حقّها، وذكر أنواع التشبيه والمجاز والكناية على وجهها، وتعرّف البلاغة أيضاً بأنّها بلوغ المتكلّم المراد والمقصد من كلامه بإيجازٍ ولكن دون إخلالٍ بالمعنى، أو بإطالةٍ دون إملالٍ،[5] وتعرّف أيضاً بأنّها تحقيق المعنى بأحسن الألفاظ، وقال في ذلك أبو بكر الباقلاني: (وقد تأملنا نظم القرآن، فوجدنا جميع ما يتصرف فيه من الوجوه التي قدمنا ذكرها، على حدٍ واحدٍ، في حسنِ النظمِ، وبديعِ التأليفِ والرصفِ).[6]

المراجع

  1. ↑ "بعض ما ذكر من أنواع الفواكه والنباتات في القرآن الكريم"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ سورة الرحمن، آية: 68.
  3. ↑ "من الفواكه المذكورة في القرآن الكريم"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-1-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "طعام أهل الجنة وشرابهم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-1-2019. بتصرّف.
  5. ↑ "معنى الإعجاز البلاغي"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-1-2019. بتصرّف.
  6. ↑ "فصاحة القرآن وبلاغته"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-1-2019. بتصرّف.