فوائد الثوم لعلاج الالتهابات
فوائد الثوم لعلاج الالتهابات
يحتوي الثوم على خصائص مضادة للالتهابات نتيجة لاحتوائه على أربعة مركبات كبريتية تساعد في محاربة الالتهاب في الجسم. لذا فإنّه من الممكن مساعدة الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية من خلال تضمين الثوم في وجباتهم الغذائية. كذلك، إذا كان الشخص يعاني من مرض الصدفية - وهو مرض جلدي مرتبط بالالتهاب - فيمكن تطبيق زيت الثوم مباشرة على المنطقة المصابة للحصول على نتائج جيدة.[1]
فوائد أخرى للثوم
يعتبر الثوم مصدراً غنياً بالمواد الكيميائية التي لها فوائد عديدة لمنع الأمراض والمساعدة على تعزيز جهاز المناعة، وفيما يلي أهم فوائد الثوم:[2]
- يساعد على خفض ضغط الدم، حيث يحتوي على مركب الأليسين، ويساعد هذا المركب على تعزيز استرخاء العضلات الملساء في الأوعية الدموية، وعندما تنبسط تلك العضلات، ينخفض ضغط الدم.
- يبطئ من تطور الإصابة بتصلّب الشرايين والذي يعتبر من أهم أسباب الإصابة بالنوبات القلبية.
- يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان المعدة والقولون والمريء والبنكرياس والثدي.
تفاعل الثوم مع الأدوية
قد يتفاعل الثوم مع العديد من الأدوية، بما في ذلك الإنسولين، الأدوية المضادة للفيروسات، والأدوية المضادة للالتهابات، وبعض وسائل منع الحمل، ويمكن أن يعمل الثوم كمميّع للدم، لذلك فهو يزيد من فرص حدوث النزيف في حال تمّ أخذه مع أدوية تميّع الدم. لذا يجب استشارة الطبيب قبل إدخال الثوم بشكل مكثّف إلى النظام الغذائي وخاصة عند أخذ أحد هذه الأدوية بانتظام.[3]
الآثار الجانبية لتناول الثوم
يمكن أن يزيد الثوم من تميّع الدم، والذي قد يكون خطيرًا إذا كان لدى الشخص اضطراب نزيف أو لديه جراحة مُقبلة. وكذلك يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالحرقة، أو اضطراب في المعدة عند بعض الناس، و قد يسبب الثوم رائحة كريهة للجسم والفم، وللمساعدة في التخلص من رائحة الفم الكريهة، يمكن تناول الثوم مع تفاحة أو مزيج من خل التفاح والماء مع العسل.[2]
المراجع
- ↑ "11 Proven Health Benefits of Garlic", www.healthline.com, Retrieved 17-12-2018. Edited.
- ^ أ ب "Foods with Healing Power: The Benefits of Garlic", www.healthline.com, Retrieved 17-12-2018. Edited.
- ↑ "Advantages and Disadvantages of Eating Garlic", www.livestrong.com, Retrieved 17-12-2018. Edited.