في الحقيقة ليست هناك أيّ دراساتٍ تُثبت أضرار تناول الثوم على الريق بشكلٍ خاص؛ إلّا أنّه يُفضّل عدم تناوله في فترة الصباح على معدة فارغة لتجنّب رائحة النفس الكريهة، وسنذكر في هذا المقال الأضرار العامة التي يسببها تناول الثوم في أي وقتٍ من اليوم.[1][2][3]
يمكن لتناول الثوم أن يؤدي إلى ارتداد الأحماض من المعدة إلى المريء، وقد يسبب ذلك الشعور بعدم الارتياح، وعلى الرغم من فوائده الصحية المتعدّدة، إلّا أنّ الأشخاص الذين يُعانون من الارتداد المعديّ المريئي يُنصحون بعدم تناول الثوم؛ كونه يُسبّب التهيّج والشعور بالحرقة في بطانة المريء، إضافةً إلى الآثار الجانبية المُتعددة التي يُسبّبها تناول الثوم؛ كاضطراب المعدة، والغثيان، وحرقة المعدة، ورائحة النفس الكريهة.[1]
يمكن أن يسبّب تناول الثوم الحساسية للعديد من الأشخاص؛ حيث إنّ الجهاز المناعي يهاجم الثوم، ويُنتج الأجسام المُضادة له؛ لاعتقاده بأنّه ضار، وعند حدوث ذلك يجب التوقف عن تناوله بشكلٍ نهائي، وعلى الرغم من نُدرة هذه الحساسية، إلّا أنّه هناك أشخاصاً يُمكن أن يتحسّسوا من الثوم سواء كان نيّئاً، أو مطبوخاً، ومن أعراض هذه الحساسية: التهاب الجلد، والشعور بالحكّة في الأنف والعيون، وضيق التنفس، والغثيان، والإسهال، واضطرابات المعدة.[2]
يمكن أن يُسبّب الثوم انخفاضاً حادّاً في ضغط الدم لدى الأشخاص المُصابين بانخفاضه، بالإضافة إلى تقليل مستويات السكر في الدم، ويمكن لتناول الثوم بالنسبة للأشخاص الذين يخططون للخضوع لعملية جراحية أن يُسبّب النزيف خلال الجراحة أو بعدها، ولذلك ينصح الأطباء بالتوقف عن تناول الثوم قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة المقرر.[3]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرام من الثوم النيّئ والطازج:[4]