أضرار الثوم على الشعر طب 21 الشاملة

أضرار الثوم على الشعر طب 21 الشاملة

المواد الطبيعيّة والشعر

إنّ اللجوء إلى استخدام المواد الطبيعيّة في علاج الشعر يُعدّ للكثيرين أكثر أماناً وتكلفةً مقارنةً مع المواد الصناعية، ولكن قد يكون ذلك خاطئاً أحياناً؛ حيث أثبتت الدّراسات الحديثة أنّ للمواد الطبيعيّة أضرار جانبيّة أيضاً، ولهذا يُنصح بالحذر والتعرّف أكثر على المواد المستخدمة. في هذا المقال سنتحدّث عن أكثر علاجات الشعر شهرةً وهو الثوم، وسنتطرّق في الحديث عن أضراره وفوائده.

الثوم

يعود أصله لبلاد البحر الأبيض المتوسط، وتُغلّف ثماره التي تتكون من عدة فصوص بغلافٍ شفّاف؛ وهو عبارة عن مادة سليلوزية لحمايته من تأثير الجو والجفاف. يمتاز الثوم بطعمه اللاذع والمر. تقول الكتابات الهيروغليفية إنّ الثوم كان غذاءً للعمال المصريين؛ فهو يكسبهم القوة والطاقة لتقوية أجسادهم في بناء الأهرامات، وننوّه إلى أنّ اليونانيين والرومان قديماً كانوا يتناولونه قبل السباقات وخوض الحروب؛ لتقويتهم وتنشيطهم.

هناك العديد من أنواع الثوم حسب المنطقة التي تنتجه، ومنها؛ الثوم البلدي، والثوم الصيني، والثوم المعمر، والثوم الجبلي، والفرنسي.

مكونات الثوم

الألياف، والبروتين، والماء، والكربوهيدرات، وزيوت الأليستين والغارليك، وفيتامين أ، د، ب 2، ب1، ج، والفسفور، والكالسيوم، والمنغنيز، والحديد، والنحاس، ونسبةً من الأملاح المعدنية، ويتم تناوله بإضافته للطعام، أو طحنه، أو مع السلطات، أو كثمار طازجة. للتقليل من رائحة الثوم يؤكل عرق من البقدونس، أو النعناع، أو يُمكن تناول كأسٍ من الحليب، أو التفاح، أو القرنفل، أو الينسون، أو الكمون.

أضرار الثوم للشعر

أضرار الثوم

فوائد الثوم