لقد أصبحت مشكلة تساقط الشعر مشكلةً كبيرةً يعاني منها كلا الجنسين، وذلك بسبب استخدام الشامبوهات، والكريمات المصففة للشعر، واستعمال مجففات الشعر بشكلٍ كبير، والتعامل الخاطئ مع الشعر، وكل هذه الأشياء تؤدي إلى خسارة الشعر تدريجياً، فيصبح خفيفاً متقصفاً يحتاج علاجاً كبيراً يعيد إليه الحيوية والنضارة.
وقد اتّجه بعض الأشخاص إلى استعمال العلاجات المصنعة، ولكن لا ينصح بها لاحتوائها على موادٍ كيماويةٍ تضر بجسم الإنسان على المدى البعيد، ولذلك ينصح باستعمال الخلطات الطبيعية من الزيوت والمواد المكثفة للشعر، وهناك الكثير من هذه المواد نذكر منها زيت الزيتون والثوم.
قد يستغرب البعض من استعماله لما له من رائحةٍ مزعجةٍ قويةٍ، ولكن الثوم يحتوي على العديد من المواد المفيدة في علاج تساقط الشعر؛ ومنها مادة الأليسين؛ وهو عبارةٌ عن مركبٍ من الكبريت يحتوي على كمياتٍ من البروتين مثل الكيراتين، وهو المادة الأساسية في تركيب الشعر، وظيفته العمل كمضادٍ حيويٍ، حيث إنه يساعد كثيراً في تخفيف تساقط الشعر، ويحتوي الثوم أيضاً على العديد من المواد والفيتامينات، التي تعمل جنباً إلى جنبٍ مع الأليسين في تخفيف تساقط الشعر.
ومن هذه المواد السيلينيوم، والكثير من المعادن؛ كالكالسيوم، والنحاس، والزنك، وفيتامين ب 1 الذي يساعد في تعزيز الدورة الدموية لفرة الرأس، وفيتامين ب6 الذي يسبب نقصه تساقط الشعر بشكلٍ كبيرٍ، وفيتامين ج الذي يعزز من بناء الكولاجين في الشعر.
أما زيت الزيتون فهو من الزيوت المفيدة جداً للشعر، وخاصةً الشعر الجاف والمتساقط، فزيت الزيتون يضيف إلى الشعر الجاف رطوبةً عاليةً بعد ما يفقده الشعر من رطوبة ودهون أثناء غسله بالشامبو، ويقلل من تساقطه وتقصفه، ويعمل على حمايته من العوامل المضرة بالشعر، ويساعد في فرد الشعر المجعد، فاستعماله باستمرارٍ سيقلل شيئاً فشيئاً من تجعد الشعر ليصبح مفروداً، وزيت الزيتون يعمل بشكلٍ فعالٍ جداً إذا ما خلط مع الثوم، فكلاهما يشكلان مصدراً لتكثيف الشعر والتقليل من تساقطه، وهناك الكثير من الوصفات التي تجمع الثوم وزيت الزيتون، نذكر بعضاً منها.
الوصفة الأولى
الوصفة الثانية