-

مكونات الجيلاتين

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الجيلاتين

يعرف الجيلاتين بأنه مادة هلامية وبروتين غير مكتمل، يتخذ لوناً شفافاً مائلاً للصفرة، ويفتقر للطعم والرائحة وخاصة ذلك المستخرج من الحيوانات كالخنزير، ويذكر بأن الجيلاتين يبدأ بالتكون عندما تُغلى أنسجة النباتات والحيوانات كثيراً، ويستخرج غالباً من الطحالب البحرية، وسيقان المواشي وجلود الخنازير.

يمكن تعريف الجيلاتين بأنه بروتين يستخرج ويشتّق من الأنسجة الضامة والعظام الحيوانية التي يكثر الاعتماد عليها في تصنيع الأطعمة ومستحضرات التجميل، وكما يدخل أيضاً في تكوين الأدوية. ويدخل الجيلاتين في العديد من الاستخدامات، ومنها: عمليات التصنيع الغذائي كالألبان والسكاكر، بالإضافة إلى مشروب الطاقة، وبعض المستحضرات الدوائية.

مكونات الجيلاتين

يتألف الجيلاتين أساساً من مادة بروتين الكولاجين المستخرجة من جلد الحيوانات وعظامها، ويكون بذلك جيلاتيناً حيوانياً، أما المستخرجة من الأنسجة النباتية فإنه يعتبر جيلاتيناً نباتياً، ويعتبر الجيلاتين من المصادر الغنية بالفيتامينات والمعادن ومن أهمها الفسفور والنحاس والسيلينيوم، حيث يمّد الجسم بالبروتينات الذي تشكل ما نسبته 99% من مكونات الجيلاتين، ومن الجدير بالذكر فإن الجيلاتين يفتقر للأحماض الأمينية الهامة للإنسان.

استخلاص الجيلاتين

يمتاز الجيلاتين بارتفاع قدرته على الارتباط بالماء، ويعتبر عاملاً مثخناً، وقابلاً لإعطاء المرونة واللزوجة، وقابلاً لتكوين الرغوة أيضاً، ويتم تصنيعه بالاعتماد على عملية التحلل المائي للكولاجين، والمعروف عنه بقابليته للذوبان بالماء، وتدخل صناعته وإنتاجه بثلاث مراحل، وهي:

  • التخلص من الكولاجين من المادة الخام الأولية.
  • تحويل الكولاجين إلى جيلاتين بواسطة عملية التحلل المائي المسيطر عليه.
  • تجفيف المنتج النهائي واسترداده، ثم تعريض المنتج النهائي للبخار عالي الضغط.

فوائد الجيلاتين

يمنح الجيلاتين جسم الإنسان عدداً من الفوائد الصحية، ومن أهمها:

  • يحفّز عمليات الأيض (الهدم والبناء).
  • يحفّز هرمون النمو البشري وينشطه.
  • يساعد على التحكم بالوزن والتخلص من الوزن الزائد.
  • يسرّع عملية التئام الجروح.
  • يحافظ على صحة الأظافر والشعر والأسنان ويقويها.
  • يقوّي العظام بزيادة المعادن وكثافتها فيها.
  • يمنع هشاشة العظام.
  • يحارب الأمراض ويخفف من فرص الإصابة بالعدوى من الأمراض ويقوي جهاز المناعة.
  • يحسّن من جودة النوم ويقلل من حالات الأرق.
  • يحفز عمل الناقلات العصبية.
  • يقلل من فرصة ظهور آثار الشيخوخة.
  • يعتبر الجلاتين من المواد الفعالية في تنظيم التمثيل الغذائي.
  • يساعد على علاج التهاب المفاصل.

أضرار الجلاتين

بالرغم مما يمنحه الجلاتين من فوائد إلا أن هناك حالات ينصح بأخذ الحيطة والحذر في استخدامها له، إذ قد يشعر الشخص بالتجشؤ، والاضطرابات المعوية، والإحساس بالانتفاخ أيضاً، أما فيما يتعلق بالأمراض الحيوانية فلم يثبت رسمياً بأنه يمكن للجلاتين نقلها للإنسان.