هناك الكثير من الإضافات والمُنكِّهات التي تتمّ صناعتها من أجل إضفاء طعم لذيذ ومُميّز للمنتوجات الغذائيّة، ومن هذه الإضافات مادة الجيلاتين وهو عبارة عن هلامية شفافة ذات لون الأصفر، عديمة الطعم والرائحة، ويتمّ إنتاجها عن طريق الغلي المستمرّ لأنّسجة حيوانيّة أو نباتيّة ويكون على نوعين إمّا حيوانيّ ويُستخلص من جلود الحيونات وخاصة من جلود الخنازير وسيقان الأبقار، أو نباتيّ من الطحالب البحريّة.
تتم عملية صناعة الجيلاتين على درجة حرارة 54-60، ولمدّة ثلاث إلى خمس ساعات حتى وصوله إلى درجة الغليان، كما أنّ السائل الذي يُستخلص يحتاج إلى فلترة من أجل إزالة الحبيبات الصغيرة الموجودة في السائل باستخدام الكربون المنشّط، وبعدها يتم تركيز المنتج على درجات حرارة عالية عن طريق التبخير، والضغط ، باستخدام أوعية أو أحواض مناسبة، ثمّ يُجفّف منتج الجيلاتين عن طريق التجفيف بالرذاذ أو بإسطوانات التبريد.
يُعد الجيلاتين واحداً من أهمّ المكوّنات الغذائيّة التي تدخل في الكثير من الصناعات الغذائية والدوائية الطبيّة، ومصدراً غنياً بالبروتين وهو من مشتقات الكولاجين المُستخلص من جلود وعظام الحيوانات، ويتصف الجيلاتين بالكثير من المميزات ومنها:
إنّ مادة الجيلاتين فى حد ذاتها لا تعتبر مادة مضرّة بالصحة إلا فى حالة إضافة المواد الحافظة ومنكهات الطعام إليه هذا ما يحولها إلى مادة مُسرطنة تزيد فرصة الإصابة بالأورام السرطانيّة، كما يُعتبر الجيلاتين المُستخلص من دهن الخنزير مصدر خطر على صحّة الإنسان.