اعتبارات عامة في نزيف الأنف
نزيف الأنف
يُعرّف الرعاف (بالإنجليزية: Epistaxis) أو نزيف الأنفعلى أنّه خروج الدم من فتحة الأنف، أو تجويف الأنف، أو البلعوم الأنفي بسبب انفجار وعاء دموي داخل الأنف، ومن النادر أن يهدد نزيف الأنف الحياة، إذ إنّ معظم الحالات يتوقف فيها النزيف بشكلٍ تلقائي، وفي الحقيقة قد يحدث النزيف بشكلٍ لا إرادي، إلا أنّ بعض الحالات قد تحدث نتيجة التعرّض لحادث، على الرغم من أنّ سبب نزيف الأنف يُعَدّ مجهولاً وغير معروف، ومن الجدير بالذكر أنّ ما يقارب 60% من الأشخاص، قد يعانون من نزيف الأنف في مرحلة ما من مراحل حياتهم، إلا أنّ معظم الحالات لا تتطلب الرعاية طبية إلّا فيما نسبته 6% منها.[١]
اعتبارات عامة في نزيف الأنف
كيفية وقف نزيف الأنف
من الممكن وقف نزيف الأنف باتباع خطوات الإسعاف الأولي الآتية دون الحاجة إلى مراجعة الطبيب في كثير من الأحيان، وفيما يلي بيان ذلك:[٢]
- إمالة الجسم إلى الأمام قليلاً مع إمالة الرأس إلى الأمام، وذلك لأنّ إمالة الرأس والجسم إلى الخلف تؤدي إلى رجوع الدم إلى الجيوب والحلق، أو قد تسبب استنشاق الجهاز التنفسي للدم.
- بصق الدم الذي قد يتجمع في الفم والحلق، لأنّه قد يسبب الغثيان، أو القيء، أو الإسهال، إذا تم بلعه.
- نف التجلطات الدموية المتكدسة في الأنف بلطف، ومما ينبغي التنبيه إليه أنّ هذا الإجراء قد يزيد نزيف الأنف سوءاً عند القيام به.
- الضغط على الأجزاء الطرية من الأنف باستخدام الإبهام والسبابة، لمدة خمس دقائق على الأقل وتكرار ذلك حتى يتوقف النويف.
- الضغط على الأجزاء العظمية من الأنف بقوة باتجاه عظام الوجه، والتنفس من الفم أثناء القيام بهذه العملية.
- الجلوس بهدوء والمحافظة على وضع الرأس بحيث يكون أعلى من مستوى القلب، وتجنّب الاستلقاء أو وضع الرأس بين الساقين.
- وضع قطعة من الثلج الملفوفة بمنشفة على الأنف والخدين.
- استخدام بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان لفترة قصيرة من الزمن، إذ إنّها تساعد على تقليل الاحتقان والنزيف البسيط، ومن الأمثلة على هذه الأدوية أوكسي ميتازولين (بالإنجليزية: Oxymetazoline) وفينيليفرين (بالإنجليزية: Phenyepherine).
- تجنّب حشو القطن أو غيره من الأنسجة داخل الأنف.
كيفية منع تكرار النزيف
بعد النجاح في وقف نزيف الأنف باتباع النصائح التي ذكرت سابقاً، ينبغي اتباع النصائح الآتية للحد من حدوث النزيف من الأنف مرة أخرى، ومن هذه النصائح ما يأتي:[٢]
- أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة في المنزل وإمالة الرأس بزاوية 30-45 درجة.
- تجنّب نف الأنف أو وضع أي شيء داخله.
- إخراج الهواء من الفم وليس من الأنف أثناء العطس.
- تجنّب الشد أثناء الإخراج، واستخدام بعض الأدوية الملينة، لإخراج البراز دون الحاجة للشد مثل دواء دوكوسات (بالإنجليزية: Docusate).
- تجنّب الانحناء لرفع الأشياء الثقيلة.
- المحافظة على وضعية الرأس؛ بحيث يكون في مستوى أعلى من مستوى القلب.
- تجنّب التدخين.
- تناول الأطعمة والمشروبات الباردة والسهلة، وتجنّب شرب السوائل الساخنة لمدة 24 ساعة على الأقل.
- عدم تناول الأدوية التي تعمل على ترقيق الدم مثل الأسبرين، والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، وذلك بعد استشارة الطبيب.
الوقاية من نزيف الأنف
هناك العديد من الإجراءات التي يمكن أن تقلل من احتمالية حدوث نزيف الأنف، ومنها ما يأتي:[٣]
- المحافظة على رطوبة الأنف؛ حيث يمكن ترطيب الأنف من خلال وضع طبقة رقيقة من الفازلين على قطعة من القطن، ووضعها داخل الأنف ثلاث مرات في اليوم، إضافة إلى وضعه قبل النوم، كما يمكن استخدام مرهم يحتوي على مضاد حيوي مثل باسيتراسين (بالإنجليزية: Bacitracin)، إذ إنّ جفاف الأنف يؤدي إلى حدوث نزيف الأنف.
- استخدام بخاخات الأنف التي تحتوي على محلول ملحي.
- استخدام جهاز الترطيب (بالإنجليزية: Humidifier) لترطيب الهواء الجاف في المنزل.
- الإقلاع عن التدخين، إذ إنّ التدخين يهيج الأنف ويؤدي إلى جفافه.
- تجنّب نف الأنف بقوة، أو العبث به، أو نخره بالإصبع.
- تجنّب استخدام أدوية الحساسية ونزلات البرد بشكلٍ متكرر، لأنّها يمكن أن تسبب الجفاف.
أسباب نزيف الأنف
يمكن تقسيم أسباب نزيف الأنف كما يأتي:[٤]
- الأسباب الأكثر شيوعاً: تتضمن الأسباب الأكثر شيوعاً لنزيف الأنف ما يأتي:
- الأسباب الشائعة الأخرى: من الأسباب الشائع الأخرى لنزيف الأنف ما يأتي:
- الأسباب الأقل شيوعاً: من الأسباب الأقل شيوعاً لنزيف الأنف ما يأتي:
- الهواء الجاف، إذ يصبح الأنف أكثر عرضة للإصابة بالنزيف والعدوى عند جفافه.
- نخر الأنف بالإصبع.
- الإصابة بالتهاب الجيوب الحاد (بالإنجليزية: Acute sinusitis).
- الإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن.
- الحساسية.
- استعمال بعض الأدوية التي تسبب ترقق الدم مثل مضادات التخثر كالوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin) والهيبارين (بالإنجليزية: Heparin).
- الإصابة باضطرابات نزف الدم مثل الناعور أو ما يعرف بالهيموفيليا (بالإنجليزية: Hemophilia).
- التعامل مع بعض المواد الكيمائية مثل الأمونيا.
- استعمال الكوكايين.
- الزكام.
- انحراف الحاجز الأنفي.
- دخول جسم غريب إلى الأنف.
- استخدام بخاخات الأنف بشكلٍ متكرر.
- المعاناة من التهاب الأنف اللاتحسسي (بالإنجليزية: Nonallergic rhinitis) الذي يصاحبه الاحتقان المُزمن والعُطاس غير المرتبط بالحساسية.
- تعرّض الأنف للإصابات.
- تناول المشروبات الكحولية.
- توسع الشعيرات النزفي الوراثي (بالإنجليزية: Hereditary hemorrhagic telangiectasia).
- فرفرية قليلة الصفيحات مجهولة السبب (بالإنجليزية: Idiopathic thrombocytopenic purpura).
- ابيضاض الدم أو ما يعرف باللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia).
- أورام الأنف والأورام المجاورة للأنف (بالإنجليزية: Nasal and paranasal tumors).
- السلائل الأنفية (بالإنجليزية: Nasal polyps).
- خضوع الأنف لعملية جراحية.
- الحمل.
المراجع
- ↑ "(EPISTAXIS (NOSEBLEEDS", care.american-rhinologic.org, Retrieved 25-6-2018.
- ^ أ ب "(Nosebleed (Epistaxis, Nose Bleed, Bloody Nose", www.medicinenet.com, Retrieved 25-6-2018. Edited.
- ↑ "?How Can I Stop a Nosebleed", www.webmd.com, Retrieved 25-6-2018. Edited.
- ↑ "Nosebleeds", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-6-2018. Edited.