-

التخلص من وجع الضرس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مسكنات الألم

تُقسّم المسكنات التي تُستخدم للتخلص من ألم الأسنان كالآتي:[1]

مضادات الالتهاب اللاستيرويدية

تُستخدم مضادات الالتهاب اللاستيرويدية منذ القرن التاسع عشر لعلاج الألم الحاد والمزمن، وتقوم جميعها بنفس آلية العمل داخل الجسم، لكنّ خيار استخدام أيّ منها يعتمد على: الحالة الصحيّة العامة للمُصاب، وتكلفة الدواء، والأعراض الجانبية الناتجة عنه، وتُعدّ هذه المُسكّنات الأمثل للآلام الخفيفة إلى المتوسطة، وفي حال عدم تجاوب المُصاب عند إعطائه أحدها، يمكن تجربة دواء آخر من المجموعة ذاتها. ومن أمثلتها:[1]

  • الآيبوبروفين: (بالإنجليزية: Ibuprofen) بجرعة 200-400 مغم كل 4-6 ساعات، وقد تُرفع إلى 600 مغم إذا كان الألم شديداً.
  • نابروكسين: (بالإنجليزية: Naproxen) بجرعة 500 مغم، متبوعة ب 250 مغم كل 6-8 ساعات.
  • كيتوبروفين: (بالإنجليزية: Ketoprofen) بجرعة 200 مغم كل 6-8 ساعات.

خافضات الحرارة

وتشمل خافضات الحرارة ما يأتي:[1]

  • أسيتامينوفين: (بالإنجليزية: Acetaminophen) بجرعة 2-4 غرام يوميّاً، وفي الحقيقة يتم تحطيم جزءٍ من هذه الجرعة في الكبد وطرحه عن طريق الكلى، وعليه فإنّ الجرعات التي تتعدّى 10 غرام قد تُسبّب فشل الكبد.
  • الأسبرين: (بالإنجليزية: Aspirin) بجرعة أكثر من 4 غرام في اليوم. والأسبرين يمتلك خصائص التسكين وخفض الحرارة، لكنّه يزيد من وقت نزف الدّم لمنعه تكدّس الصفائح الدموية وهذا يجعل استخدامه عن طريق الفم ممنوعاً بعد العمليات الجراحية.

مثبطات كوكس-2

تُعتبر مثبطات كوكس-2 (بالإنجليزية: Cox-2 inhibitors) من الأدوية المُطوَّرة حديثاً ذات أعراضٍ جانبية أقل على صفائح الدّم والجهاز الهضمي. و من أمثلتها: روفكوكسب (بالإنجليزية: Rofecoxib) الذي توافق منظمة الغذاء والدواء على استخدامه من قبل البالغين لتسكين آلام الأسنان الحادّة.[1]

المضادات الحيوية

توصف المضادات الحيوية في حال حدوث عدوى أسنان شديدة، أو إذا انتشرت العدوى إلى المناطق المجاورة، بالإضافة إلى استخدامها في حال ضعف جهاز المناعة للمُصاب. كما يعتمد نوع المضاد الحيوي الذي سيتم وصفه على نوع البكتيريا المسبّبة للعدوى. ومن المضادات الحيوية الأكثر استخداماً في علاج عدوى الأسنان: البنسلين (بالإنجليزية: Penicillin) والأموكسيسلين (بالإنجليزية: Amoxicillin). أمّا الميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole) يُعطى في بعض الحالات مع البنسلين لتغطية مجموعة أكبر من أنواع البكتيريا. ومن الجدير بالذكر أنّه يُمكن استخدام الكليندامايسين (بالإنجليزية: Clindamycin) كبديل في حال تحسس المريض من البنسلين.[2]

الوصفات المنزلية لتسكين الألم

يمكن اتّباع الوصفات التالية لتسكين ألم الأسنان حتى يحين موعد زيارة الطبيب:[3]

  • المخدّر الموضعي: يوجد المخدر الموضعي على هيئة سائل أو جل يوضع مكان الألم، ويحتوي على البنزوكاين (بالإنجليزية: Benzocaine) الذي يخدّر الفم لفترة زمنية قصيرة فقط.
  • الثلج: يعتقد العلماء أنّ الثلج يقطع السيالات العصبية التي تنقل الإحساس بالألم إلى الدّماغ، لذلك يُنصح بفرك الجلد المُقابل لمكان الألم بالثلج مدة 7 دقائق حتّى تتخدر المنطقة.
  • الماء والملح: من أفضل الطرق لتخفيف الألم إضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى 236 مل من الماء الفاتر ثم الغرغرة بالمحلول دون بلعه. كما يمكن استخدام خيط الأسنان بحذر حول السّن المؤلِم لتنظيف عوالق الطّعام.
  • زيت القرنفل: يعتبر زيت القرنفل ذا فاعلية مماثلة للمخدّر الموضعي وذلك إمّا بوضعه مباشرة مكان الألم، وإمّا بفرك اللّثة فوق منطقة الألم بقطنة تحتوي على زيت القرنفل.
  • الثوم: يتم إفراز زيت الأليسين (بالإنجليزية: Allicin) عند طحن سنٍ من الثوم، والذي يعتبر مقاوماً طبيعياً للأمراض. ويمكن تجربة ذلك إمّا بمضغه وإمّا بوضعه على السن مباشرة.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Oral Analgesics for Acute Dental Pain", www.dentistrytoday.com,July 01, 2002 ، Retrieved Feb 23, 2019. Edited.
  2. ↑ "Which Antibiotics Treat Tooth Infections?", www.healthline.com,Jun 19, 2018، Retrieved Feb 23, 2019. Edited.
  3. ↑ "Home Remedies for Toothache", www.webmd.com,Jan 15, 2018، Retrieved Feb 23, 2019. Edited.