يحتوي الخل على حمض الخليك (بالإنجليزية: Acetic acid) الذي يوفر بيئة حمضيّة لا تتكاثر فيها البكتيريا، لذلك يُمكن الحد من نمو البكتيريا في الفم من خلال المضمضة بمحلول يتكون من: ملعقتين كبيرتين من خل التفاح أو التفاح الأبيض مع كوب من الماء، لمدّة 30 ثانية على الأقل.[1]
يُعَد اللسان بيئة خصبة لنمو البكتيريا، لذلك فإنّ تنظيف اللسان لا يقل أهميّة عن تنظيف الأسنان، بل إن تنظيف اللسان يُزيل مقداراً كبيراً من رائحة الفم الكريهة، ويكون ذلك بتفريش اللسان بالفرشاة العادية الناعمة، أو باستعمال فرشاة اللّسان الخاصة، من خلال تحريك الفرشاة ذهاباً وإياباً.[2]
يُنصَح بتفريش الأسنان للتخلص من رائحة الفم الكريهة، من خلال وضع مقدار من معجون الأسنان بحجم حبّة البازيلاء على فرشاة الأسنان الناعمة، ثمّ تُمسَك الفرشاة بزاوية 45 درجة مع اللثة، وتُنظَّف الأسنان بحركاتٍ قصيرةٍ، ورقيقة، دون الضغط على اللثة، ثمّ يُشطَفُ الفم، وتُعَد المدّة المثاليّة لتفريش الأسنان 3 دقائق، وتُكرَّر العمليّة مرتين على الأقل يوميّاً، مع الحرص على تنظيف اللسان واللثّة جيّداً مع الأسنان.[2]
تدخل أملاح الزنك في العديد من مستحضرات العناية بالفم، مثل غسولات الفم، والعلكة، لقدرتها على علاج الرائحة الكريهة للفم، وتخفيض نسبة المركبات الكبريتية فيه، إذ ذكرت الأبحاث أنّ شطفُ الفم بانتظام باستعمال محلول الزنك، يُعالج رائحة الفم الكريهة لمدة 6 أشهر.[1]
نذكر تالياً أهم النصائح لإزالة رائحة الفم الكريهة:[3]