طُرُق التخلُّص من بلغم الأطفال
العلاجات الدوائيّة
يمكن علاج الأطفال الذين يعانون من تراكم البلغم باستخدام الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبِّية، مثل: دواء غايفينيسين (بالإنجليزيّة: Guaifenesin) الذي يندرج تحت مجموعة الأدوية المقشّعة للبلغم، ويُساعد هذا الدواء على تخفيف المخاط الموجود في الصَّدر، والحلق، وطرده خارج الجسم، ويمكن استخدام هذه العلاجات للأطفال الذين بلغوا عمر الأربع سنوات، وأكثر،[1] ويُنصَح بعدم إعطاء الأدوية المُثبِّطة للسُّعال، والعلاجات المقشّعة للبلغم للأطفال تحت هذا العمر، كما يُنصَح بتجنُّب استخدام الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبِّية للأطفال الرُّضَّع؛ لأنَّها قد تلحق الضَّرر بهم.[2]
العلاجات المنزليّة
يمكن التخلُّص من البلغم باتِّباع مجموعة من العلاجات المنزليّة، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[3]
- رفع الرأس: إذ يُساعد رفع الرأس باستخدام وسائد إضافيّة على تسهيل خروج المخاط، وتخفيف السُّعال.
- تناول العسل: فيمكن تناول ملعقة واحدة من العسل كل 3-4 ساعات حتى تتحسَّن الأعراض، مع ضرورة التنبيه إلى أنَّ العسل لا يُعطى للرُّضَّع تحت سنِّ 12 شهراً.
- شرب السوائل الدافئة: تُساعد المشروبات الدافئة على تخفيف كثافة المخاط، ممّا يُسهِّل خروجه عن طريق السُّعال.
- استخدام شفّاط الأنف، والمحلول الملحيّ: إذ يُساعد ذلك على التخلُّص من المخاط المتراكم في الممرِّ الأنفيّ، وتحسين التنفُّس لدى الطفل.[2]
- استخدام جهاز الترطيب: (بالإنجليزيّة: Humidifier)، والذي يُساهم في ترطيب أنف الطفل، ممّا يُساعده على السُّعال، والتخلُّص من البلغم، كما يُساعد أيضاً على تخفيف كثافة المخاط في الحلق، والأنف، ممّا يُسهِّل خروجه.[2]
دلالات الاختلاف في لون البلغم
تُؤدِّي الإصابة بعدوى الحلق، أو الإنفلونزا عند الأطفال إلى تراكم المخاط في الحلق، حتى بعد مرور أسابيع من الشفاء من العدوى، مُسبِّباً السُّعال المصحوب بصفير، كما تُسبِّب الإصابة بالحساسيّة الموسميّة عند الأطفال تراكم المخاط في البلعوم،[2] ويكون المخاط رقيقاً، وشفّافاً في طبيعته، وقد تزداد سماكته، ويميل لونه إلى الأصفر عند تعرُّض الجسم لبعض الأمراض، وغالباً ما يظهر باللون البُنِّي عند الإصابة بعدوى الجهاز التنفُّسي العُلويّ، وقد يظهر البلغم باللون الأخضر عند احتوائه على خلايا الدم البيضاء التي تُساعد على مكافحة العدوى.[4]
المراجع
- ↑ Ashley Marcin (21-3-2017), "7 Ways to Get Rid of Phlegm: Home Remedies, Antibiotics, and More"، www.healthline.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Baby Phlegm in Throat", www.newkidscenter.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.
- ↑ Jayne Leonard (19-4-2018), "What causes mucus in the chest?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.
- ↑ : Melissa Conrad Stöppler (30-8-2018), "What Is Mucus?"، www.medicinenet.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.