العلاجات الدوائية
يُمكن اللجوء للعلاجات الدوائية التالية بهدف التخفيف من أعراض الزُّكام:[1]
- مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية: مثل الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol)، ولكن يجب أخذها بجرعاتٍ محددّةٍ وعدم الإفراط في تناولها.
- أقراص المصّ: (بالإنجليزية: Lozenges)، والتي تحتوي على أعشاب ومكوناتٍ أُخرى مُرطّبة للحلق.
- المُقشعات: (بالإنجليزية: Expectorants)؛ لتخفيف لزوجة المخاط.
- مزيلات الاحتقان: (بالإنجليزيّة: Decongestant)، والتي تفتح المجرى التنفس من خلال تحفيز انقباض الأوعية الدموية في الأنف، لكن يجب عدم استخدام البخاخات أو القطرات المزيلة للاحتقان أكثر من ثلاثة أيام؛ إذ إنّ استخدامها بكثرة يزيد من الاحتقان سوءاً.
- مُضادات الهستامين: (بالإنجليزية: Antihistamines)، لمنع سيلان الأنف، ويُنصح باستخدامها مزامنةً مع مزيلات الاحتقان.
- البخاخات أو القطرات الملحية: والتي تُرطّب الأنف وتُخفّف الاحتقان.
العلاجات الطبيعيّة
يُمكن اللجوء للعلاجات الطبيعيّة للتخفيف من أعراض الزُّكام وتقليل مُدّة المرض، ومن هذه العلاجات نذكر ما يأتي:[2]
- فيتامين ج: يُخفّف فيتامين ج من الأعراض المُصاحبة للزُّكام؛ إذ تُشير بعض الدراسات إلى أنّ تناوُل فيتامين ج بشكلٍ يوميٍّ يُقلل من مُدَّة وشِّدة أعراض الزُّكام بنسبة 8% في البالغين و14% للأطفال.
- الزِّنك: يُقلّل تناول حبوب أو أقراص مصّ الزنك من طول فترة الزُّكام بنسبة 33%.
- العُشبة القنفذية: يُقلّل تناول المُكمّلات التي تحتوي على العُشبة القُنفذيّة أو ما يُعرف بالقرنفل الأرجوانيّ (بالإنجليزية: Echinacea) من طول مُدّة الزُّكام، وتتوفر هذه المُكمّلات على شكل شاي، أو حبوب، أو مُستخلص، لكن يجب تجنبّ الإفراط في استخدامها لِما لها من آثارٍ جانبية؛ تتمثل بالشعور بالغثيان وحدوث الإسهال.
- شراب البيلسان الأسود: يُعتبر شراب البيلسان الأسود من العلاجات التقليدية التي تُستخدم للتقليل من طول مدة الزُّكام.
- عصير الشمندر: يُقلّل تناول عصير الشمندر من أعراض نزلات البرد، كما يحمي الجهاز التنفسي من الإصابة بالعدوى؛ نظراً لكونه يزيد من إنتاج أحادي أكسيد النيتروجين في الجسم.
- العسل: يُعدّ العسل من أكثر العلاجات المُستخدمة لعلاج الزُّكام، كما يُخفف من حِدَّة السُّعال الليلي لدى الأطفال ويُعزز قدرتهم على النوم بشكلٍ أفضل.
العلاجات المنزلية
يُمكن بيان العلاجات المنزلية المُستخدمة للتخلص من الزُّكام على النّحو الآتي:[3]
- الغرغرة بالماء المالح؛ للتُخفيف من أعراض التهاب الحلق بشكلٍ مؤقت؛ إذ تُساهم في سحب السّوائل الزائدة من الأنسجة المُلتهبة الموجودة في الجزء الخلفي من الحلق، ممّا يُخفّف الشعور بالألم، ويُمكن إعداد هذه الغرغرة منزليّاً بإضافة ربع ملعقةٍ صغيرةٍ من الملح إلى كوبٍ من الماء الدافئ.
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة؛ إذ تُخفّف الراحة من أعراض الزّكام ونزلات البرد كما تُقلّل مدةّ المرض؛ نظراً لكونِها تزيد من كفاءة الجهاز المناعيّ في محاربة العدوى الفيروسيّة.
- تغطية الفم بالمنديل الورقي عند العُطاس أو السّعال، والحرص على غسل اليدين بالماء والصابون تفادياً لانتشار العدوى.
- استنشاق البخار الساخن؛ للتخفيف من احتقان الأنف.
- ترطيب هواء المنزل باستخدام الجهاز المُرطّب.
- الإكثار من شُرب السوائل؛ للتخلص من احتقان الأنف، لكن يجب الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين؛ لأنها تُسبّب الجفاف، كما يُنصح بتناول المشروبات الساخنة، مثل شاي الأعشاب الدافئ، أو الليمون مع الماء الدافئ، أو مرق اللحم الدافئ. [1]
المراجع
- ^ أ ب "10 Ways to Feel Better Now", symptoms.webmd.com,8-2018، Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ↑ Joy Stanborough (1-4-2019), "From A to Zinc: How to Get Rid of a Cold Fast"، www.healthline.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (20-7-2017), "How do I treat a cold?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-4-2019. Edited.