-

التخلص من شرب الخمر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التخلص من شرب الخمر

هناك عدّة مداخلٍ لنصح شارب الخمر بتركه، ومن المُعينات التي تساعد في التخلّص من شرب الخمر:[1]

  • دوام تذكّر الموت وقربه من الإنسان، فقد يأتي الموت لشارب الخمر وهو على سكره، فيتذكّر المرء حينها كيف ستكون عاقبته لو أنّه انقلب إلى ربه وهو في حالته تلك.
  • التخلّص من رفقاء السوء؛ فهم سببٌ رئيسيٌّ لدوام شرب الخمر والرغبة به مرةً بعد مرةٍ.
  • استنصاح الناس وطلب مشورتهم في حال مدمن الخمر.
  • الاستماع إلى المواعظ والدروس الدينية التي تتحدث في هذا الباب، وترشد شارب الخمر إلى كيفية ترك هذا الذنب العظيم إلى الأفضل منه.
  • دوام الاستعانة بالله، والدعاء بالهداية، والثبات عليها.
  • تذكُّر خطورة الخمر وعواقبها السيئة التي تعود على مدمن شرب الخمر، ومن ذلك أنّ شارب الخمر لا تُقبل منه الصلاة أربعين يوماً.

تحذير الإسلام من الخمر

حرّم الإسلام شرب الخمر تحريماً قاطعاً جازماً لا رِقّة فيه، وقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- التحذير منها بأشدّ الألفاظ ؛حين أخبر أنّ الله -تعالى- لعن شارب الخمر وساقيها وحاملها وبائعها وعاصرها، واللعن يعني الطرد من رحمة الله، وذكر الفقهاء أنّ من شرب خمراً متهاوناً به؛ فله التوبة من الله إن تاب، أمّا من شربها مستحلّاً إيّاها كان كافراً؛ فقد أحلّ ما حرّم الإسلام بالضرورة.[2][3]

التوبة من شرب الخمر

بالرّغم من أنّ الله -تعالى- حرّم شرب الخمر تحريماً قاطعاً إلّا أنّه لم يغلق باب التوبة لمن أتى هذا الذنب العظيم ثمّ أراد أن يتوب منه، فمن أراد التوبة فعليه أن يُحقق شروط التوبة كلّها؛ بالإقلاع عن شرب الخمر بشكلٍ قطعيٍ، والندم على ما كان من المعصية، وعقد العزم على عدم العودة إلى الذنب مجدّداً، فمن حقّق تلك الشروط كاملةً مستيقنةً بها نفسه تاب الله -تعالى- عليه.[4]

المراجع

  1. ↑ "كيفية نصيحة المدمن على الخمر"، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-7. بتصرّف.
  2. ↑ "التحذير من شرب الخمر (2)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-7. بتصرّف.
  3. ↑ "حكم شرب الخمر "، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-7. بتصرّف.
  4. ↑ "في التحذير من شرب المسكر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-7. بتصرّف.