علاج المسبب
يعتمد علاج كثرة النّوم، أو ما يُسمى طبياً بفرط النوم (بالإنجليزية: Hypersomnia) على المُسبّب الذي أدّى إلى ذلك، ففي حال كان السبب هو الإصابة بانقطاع النّفس النّومي (بالإنجليزية: Sleep apnea)، فيتم علاج هذه الحالة باستخدام ما يُسمى بضغط المجرى الهوائيّ الإيجابيّ المُستمرّ (بالإنجليزية: Continuous positive airway pressure) أثناء النّوم؛ وهو قناع يوضع على الأنف، وموصول بآلة خاصة لتوصيل الهواء بشكلٍ مستمرعبر فتحات الأنف، أمّا في الحالات التي تكون فيها كثرة النّوم ناتجة عن استخدام أنواع مُعينة من الأدوية فقد يتمّ الاستعاضة عنها بأدوية بديلة لا تُسبّب النّعاس.[1]
تغيير أنماط الحياة
يُمكن علاج كثرة النّوم من خلال إجراء بعض التغييرات في نمط الحياة، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[2]
- النّوم بشكلٍ منتظم ومُجدوَل.
- تجنّب ممارسة أنواع مُعينة من الأنشطة التي تزيد من الجهد البدني، خاصّةً خلال فترة ما قبل النوم.
- تجنّب شرب الكحول أو المُخدّرات.
- اتّباع نظام غذائيّ غنيّ بالمُغذيات بهدف الحفاظ على مستويات الطاقة بشكلٍ طبيعيّ.
العلاجات الدوائية
قد يصِف الطبيب أنواعاً مُعينة من الأدوية بهدف علاج كثرة النّوم، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[3]
- المنبّهات: (بالإنجليزية: Stimulants)، ومن الأمثلة عليها؛ دواء ميثيل فينيدات (بالإنجليزية: Methylphenidate)، أو مودافينيل (بالإنجليزية: Modafinil)، أو آمفيتامين (بالإنجليزية: Amphetamine).
- مضادات الاكتئاب: (بالإنجليزية: Antidepressants)، ومن الأمثلة على هذه المجموعة؛ دواء فلوكستين (بالإنجليزية:Fluoxetine)، أو سيتالوبرام (بالإنجليزية:Citalopram)، أو باروكستين (بالإنجليزية: Paroxetine)، أو سيرترالين (بالإنجليزية: Sertraline).[1]
- أوكسيبات صوديوم: (بالإنجليزية: Sodium oxybate)، وتجدر الإشارة إلى فعاليّتها في السيطرة على كثرة النّوم أثناء النّهار والمُرتبط بالنّوم القهري أو السّبات (بالإنجليزية: Narcolepsy).[1]
- كلوندين: (بالإنجليزية: Clonidine).
- ليفودوبا: (بالإنجليزية: Levodopa).
- بروموكريبتين: (بالإنجليزية: Bromocriptine).
- مثبطات أكسيداز أحادي الأمين: (بالإنجليزية: Monoamine oxidase inhibitors).
المراجع
- ^ أ ب ت "Sleep Disorders and Hypersomnia Treatment", www.webmd.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.
- ↑ "Hypersomnia", www.healthline.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.
- ↑ "Hypersomnia", www.emedicinehealth.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.