يُخفف تجميع الشعر، ورفعه للأعلى بعيداً عن الوجه، وتسريحه كظفيرةٍ، أو كعكة من كهرباء الشعر، كما يمكن تظفير الجزء الأمامي من الشعر كظفيرةٍ رفيعة ولفّها حول الشعر، أو جمع الشعر كاملاً وتظفيره.[1]
يُنصَح بتجنُّب ارتداء الأحذية المطاطية؛ لقدرتها على نقل الشحنات الكهربائية إلى أجزاء الجسم جميعها، من القدم صعودا إلى الشعر، ويُفضَّل اختيار الأحذية الجلدية؛ لتفادي نقل الشحنات الكهربائية للشعر.[1]
يزيد ارتداء الملابس المصنوعة من مواد اصطناعية كالنايلون، والبوليستر، من احتمالية نقل الشحنات الكهربائية للشعر، ويُفضَّل اختيار الملابس المصنوعة من مواد طبيعيةٍ مثل: القطن، والحرير، والصّوف، إضافةً إلى استخدام ربطات، وأوشحة الشعر المُصنوعة من مكونات طبيعية، واختيار وسائد النوم من الحرير.[1]
تزيد كهرباء الشعر في فصل الشتاء، ولتخفيفها ينُصَح باختيار شامبو مرطب للشعر، وخاصةً في الأشهر الباردة، وشديدة الجفاف، ويُغسَل الشعر بالشامبو كل يومين أو ثلاثة مرة واحدة؛ لتساعد زيوت الشعر الطبيعية على تخفيف الكهرباء، وتنصح خبيرة التجميل "لورا مارتن" باستعمال علاج عميق مرطب للشعر للتخفيف من الكهرباء؛ ولمنحه مزيداً من الرطوبة، مع ضرورة غسله مرة في الشهر للتخلص من تراكم منتجات التصفيف.[2]
تُستخدَم بعض الزيوت الطبيعية للعناية بالشعر وترويضه، وتخفيف كهرباء الشعر، إذ يمكن استخدام بعض الزيوت الطبيعية كزيت جوز الهند، أو زيت الأرغان المغربي، بفرك القليل منه على الشعر وهو رطب، وتركه حتى يجف طبيعياً، أو تجفيفه بمجفف شعر أيوني، إذ يُجفَّف الشعر باستخدام الأيونات السالبة التي تُخفف من نسبة الماء بالشعر.[2]
يُنصَح باستخدام مثبت الشعر برش القليل منه على فرشاة، أو مشط الشعر المعدن، أوالخشب، لتثبيت الشعر، وتوزيعه بتساوٍ على الشعر، مع الحرص على عدم المبالغة أو الإفراط في استخدام مثبت الشعر؛ تجنباً لإلحاق الضرر بنهايات الشعر، وأطرافه.[3]
يزداد جفاف الشعر في الأشهر الجافة من فصل الشتاء، وقد تزيد كهرباء الشعر أيضاً، لذا يُنصَح باستخدام بلسم الشعر؛ لترطيبه، وحمايته من العوامل البيئية المختلفة، ولتخفيف كهرباء الشعر، ويُستخدَم بتوزيعه على الشعر كاملاً، وتمشيطه بالمشط لفكِّ أي عقدٍ متشابكة.[3]
يُساعد توزيع القليل من غسول اليدين على الملابس أثناء ارتدائها من تخفيف الكهرباء التي تنتقل إلى أجزاء الجسم جميعها، والشعر، ويمكن تطبيقه بخفة، ومسح القليل منه على الجوارب، أو الجلد، أو أيِّ منطقةٍ في الجسم، ويُترَك حتى يجف طبيعياً.[4]