التخلُّص من تقرُّحات الفم
هناك العديد من الخيارات العلاجيّة التي قد يتمّ اللُّجوء إليها لعلاج تقرُّحات الفم، ومنها الآتي:[1]
- المنتجات الموضعيّة: كالمراهم، والكريمات، والجلّ، والسوائل، والتي قد تُساعد على تخفيف الألم، وتسريع الشفاء، حيث تحتوي هذه المنتجات موضعيّة التأثير المُستخدمة لحالات تقرُّحات الفم على موادّ مُعيَّنة، مثل: مادّة فلوسينونيد (بالإنجليزيّة: Fluocinonide)، وبنزوكايين (بالإنجليزيّة: Benzocaine).
- غسولات الفم: قد تحتوي غسولات الفم على مادّة ليدوكايين (بالإنجليزيّة: Lidocaine) التي تُساعد على تخفيف الألم، وتحتوي بعض غسولات الفم على مادّة ديكساميتازون (بالإنجليزيّة: Dexamethasone) التي يَصفها الطبيب في حال ملاحظة وجود التقرُّحات داخل الفم؛ بهدف التخفيف من الالتهاب.
- العلاجات الفمويّة: ويتمّ اللُّجوء إليها في حالات تقرُّحات الفم الشديدة، والتي لا تستجيب للعلاجات الموضعيّة، ومن الأمثلة عليها: الستيرويدات الفمويّة، ومادّة سوكرالفات، والكولشيسين (بالإنجليزيّة: Colchicine).
- كي التقرُّحات: يتمّ استخدام بعض الموادّ الكيميائيّة بهدف كي التقرُّحات الفمويّة، ومن هذه الموادّ: نترات الفضَّة (بالإنجليزيّة: Silver nitrate)، وديباكتيرول.
ومن جانبٍ آخر هناك عدد من السلوكيّات، والطُّرُق التي يُنصح باتِّباعها؛ لتخفيف ألم تقرُّحات الفم، وتسريع شفائها، ونذكر منها الآتي:[1][2]
- تجنُّب تناول الأطعمة الحارَّة، أو الحامضة.
- غسل الفم بمحلول بيكربونات الصوديوم، أو محلول الماء، والملح.
- وضع كمّية صغيرة من مادّة هيدروكسيد المغنيسيوم على التقرُّحات.
- الحرص على تنظيف الأسنان بلطف.
- وضع قطع من الثلج على التقرُّحات الفمويّة.
- استخدام العسل، فقد يُساهم في تسريع شفاء التقرُّحات.
أعراض تقرُّحات الفم
هناك مجموعة من الأعراض التي تُشير إلى الإصابة بتقرُّحات الفم، ومنها ما يأتي:[3]
- ظهور تقرُّحات بيضاء، أو رماديّة، ودائريّة الشكل في الفم، وتكون مُحاطة بحوافّ باللون الأحمر.
- ظهور التقرُّحات المؤلمة على باطن الخدِّ، أو اللسان، أو الحنك الرخو.
- الشعور بالحرقة، أو الوخز قبل ظهور التقرُّحات في الفم.
- ظهور بعض الأعراض في الحالات الشديدة من تقرُّحات الفم، مثل:
- الخمول الجسديّ.
- انتفاخ العُقد اللمفاويّة.
- الإصابة بالحُمَّى.
أسباب تقرُّحات الفم
تجدر الإشارة إلى أنَّ هناك عدداً من العوامل، والأسباب التي قد تكمن وراء ظهور تقرُّحات الفم، وفيما يأتي بعض منها:[2]
- الحساسيّة من الطعام.
- الاضطرابات الهرمونيّة.
- الإصابة بعدوى فيروسيّة.
- الإصابة بالتوتُّر.
- التعرُّض لإصابات الفم.
- نقص المعادن، أو الفيتامينات في الجسم.
- الدورة الشهريّة.
- وجود مشاكل الجهاز المناعيّ في الجسم.
المراجع
- ^ أ ب "Canker sore", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-2-2019. Edited.
- ^ أ ب April Khan, Matthew Solan ,Tim Jewell, "Painful Sensation? Could Be a Canker Sore"، www.healthline.com, Retrieved 23-2-2019. Edited.
- ↑ "Canker Sores", my.clevelandclinic.org, Retrieved 23-2-2019. Edited.