يُستخدَم ثاني أوكسيد الكلور لتنقية الماء وتطهيره، ويدخل في أنواع غسول الفم، وله القدرة على تخفيف رائحة الفم الكريهة، ومكافحة البكتيريا، ويُخفف من طبقة البلاك المتكونة على الأسنان، ويُطهر الفم من بقايا الأطعمة المتراكمة، ويُنصَح باستخدامه بعد تنظيف الفم بالفرشاة والخيط، مع مراعاة التعليمات المُدوَّنة على المنتج قبل استخدامه، الذي ينبغي أن يكون غير مُبالَغ به؛ تجنبا لتهيُّج الفم.[1]
يُعتقَد أنّ شرب كوبٍ من الماء مضاف إليه ملعقة من خل التفاح، قبل أو بعد تناول الوجبات التي تحتوي البصل، أو الثوم ضمن مكوناتها، يُخفف من رائحة بقايا الأطعمة في الفم، إلا أنّه خيار غير مُثبَت علمياً، وتنقصه الأدلة، ويُنصَح باستشارة الطبيب المختص قبل استخدام الخل. [2]
يُخفف تناول كوب من الشاي الأخضر رائحة الفم القوية، ويُعَد أكثر فاعلية من أوراق النعناع الطازجة، أو أنواع غسول الفم التي تحتوي على زيت البقدونس وفقاً لبعض الدراسات، إضافةً لفوائده الأخرى مثل محافظته على صحة الفم، وأثبتت دراسة أخرى أُجريت على الشاي الأخضر، أنّ أنواع غسول الفم التي تحتوي على مادة الكاتيكين المُستخلَصة من الشاي الأخضر تُخفف من ترسبات وبقايا الأطعمة في الفم، وذلك على نحوٍ مُساوٍ لأنواع الغسول الأخرى.[2]
يُحفز مضغ العلكة إفراز اللعاب، ويُخفف من رائحة الفم الكريهة، ويكافح البكتيريا، ويخلص من ترسبات وبقايا الأطعمة، وتُعَد خياراً سهلاً؛ لاستخدامها خارج المنزل، وقد بينت (رابطة طب الأسنان الأمريكية) أنّ مضغ العلكة الخالية من السكر مدة عشرين دقيقة يُقلل من فرصة تسوس الأسنان.[2]
يُخفف شرب كوب حليب كامل الدسم من المكونات الكبريتية السامة التي يفزها الثوم والبصل، وفقاً لدراسةٍ نُشِرَت من قبل (مجلة علوم الأغذية)، ويمكن شرب كوب بعد الوجبات التي تحتوي على البصل، ويمكن إضافة بعض التوابل المُنكِّهة مثل اليانسون الصيني.[3]
يحتوي الليمون على أحماض ومكونات مطهرة، ومكافحة لأنواع البكتيريا التي تسبب الرائحة الكريهة للفم، ويُساعد على تخفيف رائحة البصل والثوم، ويمكن شرب كوب ماء مضاف له ملعقة كبيرة من عصير الليمون، واستخدامه كغسولٍ لشطف الفم وتطهيره، ويمكن استخدامه من مرتين إلى ثلاث مراتٍ يومياً.[3]