التخلص من الضيق
البحث عن الإيجابيّات
يُمكن للفرد التقليل من مشاعر الضيق التي تنتابه أو التخلّص منها من خلال البحث عن الإيجابيّات، ويُقصد بذلك أن يتمّ تركيز الانتباه على الأمور الإيجابية والدروس التي يُمكن استخلاصها من التجارب والمواقف العاطفية المختلفة التي يمر بها الفرد؛ كمواقف الخوف، أو الظلم، أو خيبة الأمل، وغير ذلك من التجارب التي تؤدّي إلى الشعور بالضيق، فذلك يُمكّن الفرد من الاستفادة عند التعامل مع المواقف المستقبليّة.[1]
التواصل مع شخص مقرّب
تنطوي عملية التواصل مع شخص مقرّب على المساعدة على التخلّص من الضيق، وذلك بفضل ما يُمكن أن يُقدّمه هذا الشخص من دعم عاطفي يحتاج إليه الفرد في هذه الحالة، من خلال ما قد يُظهره من تفهّم للوضع الراهن والمشاعر الحالية، بالإضافة إلى تغيير منظور التشاؤم الذي قد يكون مسيطراً على الفرد وقتها، أو نظرته السلبية لذاته، الأمر الذي قد يُغيّر الحالة المزاجية السلبية.[1]
ممارسة التمارين
يُنصح بممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة للحصول على فوائدها الصحية المختلفة، والتي تشتمل على الفوائد المتعلقة بتحسين المزاج، والتخلّص من الضيق، وغيرها، حيث يعود ذلك لتسبّبها في إفراز الإندروفين في الجسم، وبالتالي تحسين مناعة الفرد ومزاجه، حيث ينصح الخبراء بممارسة التمارين المعتدلة؛ مثل المشي السريع من 3-4 مرّات أسبوعياً بمعدل 30-60 دقيقة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة.[2]
الحصول على استشارة طبيّة
تنتج حالات الضيق أو الاكتئاب في بعض الأحيان عن إصابة الفرد بحالات طبيّة معيّنة؛ كالإصابة بقصور الغدة الدرقية مثلاً، فيتطلب ذلك من الفرد أن يتوجّه لطبيبه الشخصي للحصول على الاستشارة التي قد تُحدّد له بصورة دقيقة سبب شعوره هذا تبعاً لنتائج بعض الفحوصات، التي يمكن لها أن تعيّن سبب الضيق المرضي أو قد تنفي وجود أسباب مرضيّة، وعندها يُمكن الحصول على النصح بشأن زيارة الطبيب النفسي أو أيّ معالج ومتخصص في مجال الصحة العقليّة؛ بهدف الحصول على العلاجات المناسبة.[3]
المراجع
- ^ أ ب Leon F Seltzer (27-10-2016), "Emotionally Upset? 20 Ways to Defeat Negative Feelings"، www.psychologytoday.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.
- ↑ Mandy Kloppers, "Fifteen Simple Ways To Overcome Depression And Sadness"، www.lifehack.org, Retrieved 23-1-2019. Edited.
- ↑ Nancy Schimelpfening (27-10-2018), "What to Do When You Feel Sad or Upset and Don't Know Why"، www.verywellmind.com, Retrieved 23-1-2019. Edited.