-

التخلص من كيس المبيض

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

المراقبة والانتظار

في معظم الحالات يراقب الطبيب تغيّرات كيس المبيض، أو ما يُعرَف بالكيسة المبيضيّة (بالإنجليزية: Ovarian cyst) وذلك من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Ultrasound)، دون اتخاذ أيّ إجراء طبيّ لعدّة أشهر، وخصوصاً في حالات الكيسات الصغيرة، حيثُ تزول هذه الكيسات دون الحاجة للعلاج في معظم الحالات، كما قد تحتاج المرأة التي تظهر لديها كيسة المبيض بعد انقطاع الطمث إلى إجراء اختبار دوريّ كل أربعة أشهر لمدّة سنة كاملة لإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتيّة وتحليل الدم، إذ يرتفع خطر الإصابة بسرطان المبيض في هذا السنّ، أمّا في حال عدم زوال الكيسة المبيضيّة فقد يلجأ الطبيب إلى إحدى الطرق العلاجيّة الأخرى.[1][2]

العلاجات الدوائية

في حال تكرر ظهور الأكياس على المبيض قد يصف الطبيب أحد أنواع حبوب منع الحمل (بالإنجليزية: Birth control pills)، والتي بدورها تمنع حدوث الإباضة، وتوقف تشكّل الأكياس على المبيض، بالإضافة إلى فائدة هذه الأدوية في الوقاية من الإصابة بسرطان المبيض، وتجدر الإشارة إلى أنّ حبوب منع الحمل لا تُصغّر حجم الأكياس الموجودة مسبقاً.[2][3]

العلاجات الجراحية

قد يلجأ الطبيب إلى إزالة الكيسة المبيضيّة جراحيّاً في حال استمرار وجودها لفترة طويلة، أو تسبّبها بالأعراض، أو في حال الشك بإمكانيّة تطوّر الكيسة إلى كيسة سرطانيّة، ويوجد نوعان رئيسيّان من الجراحة التي يمكن إجراؤها في هذه الحالة، نبيّنها فيما يأتي:[1][3]

  • تنظير البطن: يتمّ خلال عمليّة التنظير البطنيّ (بالإنجليزية: Laparoscopy) إجراء فتحة صغيرة في البطن لإدخال معدّات جراحيّة خاصة، ثمّ يُزيل الكيسة المبيضيّة باستخدام هذه المعدات، وتجدر الإشارة إلى أنّ معظم أكياس المبيض يمكن إزالتها بهذه الطريقة.
  • شق البطن: في حال الشك بأنّ الكيسة المبيضيّة سرطانيّة، أو في حال كانت الكيسة كبيرة الحجم فقد يلجأ الطبيب إلى إجراء عمليّة شق البطن (بالإنجليزية: Laparotomy)، حيثُ يتمّ إجراء شق كبير في البطن للتمكّن من إزالة الكيس الموجود على المبيض، بالإضافة لإزالة كامل المبيض، أو الرحم أيضاً في بعض حالات الكيسة المبيضيّة السرطانيّة.

المراجع

  1. ^ أ ب "Ovarian cyst", www.nhs.uk, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Ovarian cysts", www.mayoclinic.org,7-8-2017، Retrieved 22-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Valencia Higuera, "Ovarian Cysts"، www.healthline.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.