من الشائع أنَّ الناس لا يقومونَ بتهوية المنازل في الشتاء؛ لذلِكَ ومع نظام الصمود الحديث لا يكون للماء مكانٌ ليذهب إليه، فالماء يتكاثف بسهولة في المنزل نتيجةً لاستخدام آلة التجفيف، أو الاستحمام، أو حتّى ببساطة من التنفُس، بالإضافة إلى أنَّ غلي الماء وإعداد الطعام يؤدّي لانبعاث البُخار الذي يُرطّب الجو ويتكثّف في أكثر الأماكن برودة كالنوافذ والجُدران، وبذلِكَ قد تبدأ الرطوبة بالانتشار في المنزل، وتُعتبر النوافذ مُزدوجة الزُجاج من حلول هذهِ المُشكلة فهيَ تُحسّن العزل، وتُقلل من فقدان الحرارة.[1]
يجب اختيار تقنية التجفيف المُناسبة، ومن هذهِ التقنيات ما يأتي:[2]
إنَّ مُزيل الرطوبة من شأنّهِ المُساعدة في امتصاص الهواء الموجود في الغُرفة، وضغط الرطوبة الموجودة فيه؛ والتي تُسبب العفن وترطُب الجُدران، ويتم تخزين الماء في دلو صغير ويُمكن التخلُص منهُ لاحقاً، ويجب نقل جهاز إزالة الرطوبة باستمرار في جميع أنحاء المنزل من غرفةٍ لأُخرى، وتركهِ مُدة 24-36 ساعة في كل غرفة.[1]
إنَّ العفن يظهر بسبب الرطوبة الزائدة، والرطوبة في المباني غالباً ما تظهر بسبب تسريب في الأنابيب، أو ارتفاع الرطوبة في الطوابق السفلية أو الأقبية، أو تسرُب المطر بفعل ضرر في السقف أو حول إطارات النوافذ، قد تظهر الرطوبة في المباني الحديثة بسبب عدم جفاف الماء الذي استُخدِمَ في البناء بشكلٍ كامل، لذلِكَ من المُهم معرفة أسباب ومكان وجود الرطوبة للتخلُص من هذهِ المُشكلة بشكلٍ نهائيّ.[3]
هُنالِكَ بعض الأشخاص أو الفئات التي تُعتبر حساسة أكثر من غيرها للرطوبة، لذلِكَ يجب أن يبقوا بعيداً عنها، وهؤلاء الأشخاص هم:[3]